واجهت النيابة المتهمين بـ "ممارسة الشذوذ الجنسي" في القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاكمة 17 متهمًا بممارسة الشذوذ الجنسي"، بتفريغ هواتفهم المحمولة التي احتوت على محادثات وصور إباحية تبادلوها بينهم، فيما أنكروا الاتهامات، نافين ممارستهم الشذوذ الجنسي.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين مارسوا الشذوذ الجنسي مع الرجال راغبي المتعة الحرام مقابل 200 جنيه في الساعة الواحدة.
وكانت معلومات وردت إلى مباحث حماية الآداب مفادها أن طالبًا يدير صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لممارسة الأعمال المنافية للآداب في نطاق دائرة قسم شرطة الأزبكية، وبتقنين الإجراءات القانونية اللازمة، داهمت قوة الشقة وألقت القبض على المتهمين متلبسين بممارسة الشذوذ الجنسي، وضبطت عددًا من الهواتف وبعض الملابس النسائية بحوزتهم.
وبذكر أن محكمة جنح الأزبكية المنعقدة بمجمع محاكم الجلاء، قررت اليوم، تأجيل محاكمة 17 متهمًا بممارسة الشذوذ الجنسي لجلسة 5 نوفمبر المقبل، لسماع شهادة القائم بالضبط، ومنعت الصحفيين والمصورين من الدخول لتغطية أحداث الجلسة.