أوضحت صحيفة" التايمز البريطانية" في تقرير قالت فيه، أن جماعتين، الأولى تحمل اسم "قطر اكسبوزد" والثانية "أطردوا قطر"، وهما لا يمتلكان أي موقع على الانترنت، وقد أُنشئت حساباتهما على موقع تويتر بفرق دقائق بينهما في وقت سابق من الشهر الحالي، وقفتا وراء نشر فيديوهات، تتهم قطر بتمويل الإرهاب وإساءة معاملة العمال الأجانب، بثت إلى آلاف الحسابات من مستخدمي موقع تويتر في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا علاقة لموقع "قطر اكسبوزد دوت أورغ"، الذي أنشأه نقابيون عماليون عام 2015 لتسليط الضوء على ظروف العمال الأجانب في قطر، بهذين الحسابين على موقع تويتر.
وتنقل الصحيفة عن محللين قولهم إن هذه الحملات ممولة في الغالب من جماعات ذات صلة بدول خليجية تقاطع قطر منذ يونيو الماضي.