حذر الكاتب والمؤلف الأمريكي الدكتور داشان ستوكس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نهاية وخيمة تتمثل في العزل من منصبه والسجن.
ستوكس كتب عبر حسابه الموثق على تويتر "لو كنت مكانك يا ترامب، لم أكن سأقلق فحسب من إمكانية العزل، ولكن السجن أيضا".
موقع "فوكس" الأمريكي رأى أن الإعلان عن أن أحد مستشاري حملة ترامب جرى إخباره بأن الروس لديهم "آلاف الرسائل البريدية" التي تلطخ سمعة المرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون يمثل الحدث الأهم في يوم زاخر بالتطورات.
وتابع الموقع "في ظل كم التطورات الجديدة المتعلقة بنتائج التحقيق الذي يقوده روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ثمة شيء ما أكثر دراماتيكية على وجه الخصوص".
ويتمثل ذلك في الإعلان عن أن مستشار السياسة الخارجية السابق لحملة ترامب جورج بابادوبولوس كان على علم بالجهود الروسية في القرصنة على رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون.
وذكرت وثيقة رسمية نُشرت أن بابادوبولوس ألقي القبض عليه في يوليو الماضي لإدلائه ببيانات كاذبة لمكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي آي".
واستطرد موقع فوكس"والآن يبدو أنه أجرى اتفاقا للتعاون مع تحقيق مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات".
واعترف بابادوبولوس بإجرائه اتصالات عديدة مع الروس خلال تقلده منصب مستشار حملة ترامب عام 2016، لكن الأكثر إثارة للدهشة هي تلك المحادثة التي أجراها مع شخص عرفته وثيقة الاتهام بلقب "البروفيسور" كان مستشار ترامب يعلم صلته بالحكومة الروسية.
وأخبر "البروفيسور" بابادوبولوس أن الروس يملكون ما يمكن أن يلطخ سمعة كلينتون، بوجود الآلاف من الرسائل البريدية المقرصنة.
وفي سياق مشابه، اتهمت السلطات الأمريكية بول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، بالتآمر ضد الولايات المتحدة.
ويواجه مانافورت ومساعده، ريك جيتس ، 12 تهمة من بينها غسيل الأموال، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وهذه هي أول اتهامات تخرج عن التحقيق - الذي يقوده المستشار الخاص روبرت مولر - في الادعاءات بشأن تدخل روسيا في حملة الانتخابات الأمريكية في 2016.
الملياردير الأمريكي الشهير توم ستاير أنفق أكثر من 10 ملايين دولار على إعلان فيديو ممول طالب فيه بعزل الرئيس دونالد ترامب متهما إياه بجر الولايات المتحدة إلى شفا حرب نووية، وعرقلة عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وتجاهل الدستور، وتلقي أموال من حكومات أجنبية، وتهديد وسائل الإعلام بالإغلاق، بحسب مجلة فوربس.