أعلن مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون غيراشتشينكو، عن تعرض رجل شيشاني لإطلاق نار بينما كان في سيارته مع زوجته في العاصمة كييف.
ونشر غيراشتشينكو على حسابه الخاص في "فيسبوك": "أدى إطلاق النار لإصابة آدم عثمانوف ومقتل زوجته أمينة أوكويفا عند معبر سكة الحديد بالقرب من قرية غليفاك".
في وقت لاحق نشر النائب عن "الحزب الراديكالي" إيغور موسيتشوك على حسابه الخاص في "فيسبوك" أن أمينة أوكويفا أصيبت برصاصة في الرأس.
هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها عثمانوف وأوكيفا لمحاولة اغتيال، ففي أوائل الصيف، تعرض عثمانوف وزوجته لإطلاق نار في العاصمة الأوكرانية، وتمكنت زوجة عثمايف من قتل المهاجم بمسدس حصلت عليه كهدية من وزير داخلية أوكرانيا.
واكتسب الشيشاني آدم عثمانوف شهرة في شتاء عام 2012 عندما قال أحد المعتقلين من جماعة متطرفة بأن عثمانوف كان يعد لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الشيشاني رمضان قاديروف.
في عام 2007، عثر جهاز الأمن الفدرالي الروسي على سيارة مفخخة في موسكو، كانت تستهدف موكب الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، حيث تم اعتقال مجموعة أشخاص من ضمنهم عثمانوف، والذي أطلق سراحه فيما بعد وغادر روسيا.
وفي خريف عام 2014، اتهمت المحكمة الأوكرانية عثمانوف بتخزين المتفجرات بشكل غير قانوني وحكمت عليه بالسجن لمدة سنتين وستة أشهر، ليطلق سراحه فيما بعد.