علق الدكتور محمد كمال المتحدث باسم النقابة المستقلة لأساتذة الجامعات، على نظام التعليم المدمج الجديد بديل التعليم المفتوح، المزعم تطبيقه في شهر فبراير الحالي في الجامعات، قائلًا، إن النظام هدفه الأساسي هو تحصيل إيرادات للجامعات منه مثل ما كان يحدث في التعليم المفتوح، مؤكدًا أنه لن يقدم جديدًا على المنظومة التعليمية.
ويرى الدكتور محمد كمال المتحدث باسم النقابة المستقلة لأساتذة الجامعات، أن نظام التعليم المدمج سيؤثر على أهم المواد المالية للجامعات، بعد أن حل بديلًا للتعليم المفتوح الذي كان ينعش خزائنها بشكل كبير، نتيجة العدد الكبير للدراسين الملتحقين به، بسبب تميز شهادتة الأكاديمية التي كان يحصل عليها الدراس.
وأوضح كمال لــ"أهل مصر"، أن شهادة التعليم المدمج بعد أن أصبحت غير متكافئة لنظيرتها الأكاديمية في برامج التعليم النظامي أو الانتساب، وهذا يعني عدم إعتبارها كمصوغة تعيين في الحكومة، سيؤدي إلى عزوف الدارسين في اللالتحاق بالنظام التعليمي الجديد، ما يؤثر بشكل كبير على مواردها المالية.
وتابع المتحدث باسم النقابة المستقلة لأساتذة الجامعات، إلى أنَّ نظام التعليم المدمج لن يحصل على أكثر من 10% من الدراسين الذين كانوا يقبلون على الالتحاق بالتعليم المفتوح.
وطالب"كمال، مجالس الجامعات بضرورة توفير والبحث عن بدائل لمصادر التمويل، نظرًا لتوقعه عدم تحصيلها شيئا من التعليم المدمج، بعد اقتصار هدفه فقط على المعرفة والارتقاء الاجتماعي، ما سيؤدي إلى عزوف الدارسين عنه. بحسب رؤيته.