لا زالت الدولة المصرية حريصة على الارتقاء، والنهوض بالشباب المصري من خلال الاندماج المعرفي مع شباب العالم؛ وبعد ساعات قليلة ينطلق منتدى شباب العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ، حيث يشارك فيه أكثر من 3 آلاف شاب من 113 دولة، ويستمر المنتدى من اليوم السبت، حتى العاشر من شهر نوفمبر الجاري.
وفي هذا التقرير تستعرض "أهل مصر" أبرز الجلسات الحوارية لمنتدى شباب العالم..
1- جلسة رؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة في العالم:
تناقش هذه الجلسة سبل تطوير وسائل الإنتاج بطرق لا تؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعية لضمان استمرار الإنتاج للأجيال القادمة،بكل بمكوناتها الإنسان والنبات والحيوان والجماد والهواء بما فيها مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة.
2- جلسة كيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب:
أما الجلسه الثانية فتتضمن الحديث عن الفنون والآداب، بإعتبارها الركيزة الأساسية في موجه الفكر الأسود، لأنها تدعوا إلى الجمال والحب الحياة، بعكس التطرف الذي يدعوا إلى الدمار والقتل، حيث يتم مواجهته ايضا بالفكر إنساني حضاري وجمالي، ومحاربة الفكر بالفكر لتغير المعتقدات الدخيلة على عقول شبابنا المغسولة.
3- جلسة كيف يصنع العالم قادته:
لكن فى الجلسه الثالثة يتواصل الحديث عن إعداد متواصل ومستمر لجيل قادر على حمل الراية يستطيع أن يتحمل المسئولية،بالإضافة إلى إعداد القادة في العالم يتسم بوجود إعداد وبرامج ومناهج دراسية محددة، كذلك كليات متخصصة في هذا الشأن، والبرنامج الرئاسي يسابق الزمن بهذه الجهود وهو خير دليل على ذلك.
4- جلسة ريادة الأعمال والابتكار مستقبل العالم يصنعه الشباب:
بينما الجلسه الرابعة عن الشباب المبتكرين والمبدعين، حيث يعتبر رائد الأعمال هو مالك أو مدير مشروع يدرّ المال عن طريق الخوض بالمخاطرة والابتكار. وبعبارةٍ أخرى، هو الشخص الذي يخوض بالمخاطرة لبدء مشروع تجاري جديد.
5- جلسة الحوار بين الأجيال:
بينما فى الجلسه الخامسة، يتناول المنتدي معني مفهوم الحوار بين الأجيال، من خلال عرض إطار فترة زمنية طويلة تصل الى ثلاثين عامًا كجيل الكهول وجيل الشباب، وجيل الشيوخ والعنصر الأساسى الذى يميز كل جيل عن الآخر هو الثقافة أى وجود نمط معين من التفكير والقيم والرغبات،لكن جيل الشباب يواصل الطريق في عملية البناء لأن الوطن تبنيه سواعد الشباب ليكون خير خلف لخير سلف، ويحتاج لتجربة وخبرة من هو أكبر منه طبعا والتكامل داخل المجتمع أمر مطلوب من الجميع. لذا يجب على مختلف الأجيال تحمل المسئولية وأداء الواجب.
6- جلسة دور المرأة في دوائر صناعة القرار:
منطقة حرجة مثيرة للقلق، المرأة في مواقع السلطة وصنع القرار. تلك القضية التي لا تزال ذات أهمية كبيرة حتى اليوم والتي لا تؤثر على النساء فحسب، بل على المجتمع ككل،حيث تؤكد علي المساواة في وصول النساء، ومشاركتها الكاملة في هياكل السلطة وصنع القرار، بالإضافة إلى زيادة قدرتها على المشاركة في القيادة وصنع القرار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
