اعتبر النائب العراقي علي العلّاق، بأن العراق قادر على أن يكون جسرًا الأردن وإيران، عبر استضافة أكاديميين وبرلمانيين ومثقفين من كلا البلدين في العراق بهدف الحوار، وأن هذا الأسلوب أنجح وأفضل في رسم علاقات المستقبل بين البلدين.
وقال البرلماني العراقي علي العلاق في تصريحات صحفية، بأن "العراق قادر على أن يكون جسرًا بين الأردن وإيران" موضحًا "من الممكن أن يحضر ممثلين عن الأردن والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العراق، بهدف عقد جلسات حوارية هادئة"، معتبرا أنه ليس بالضرورة أن تكون هذه اللقاءات "في مراحلها الأولى على مستوى رسمي وحكومي" لكن يكفي أن تبدأ على "مستوى شعبي، يتمثل بلقاءات على مستويات ثقافية علمية أكاديمية وبرلمانية" واصفًا هذا الأسلوب بـ "الأنجح الأفضل لرسم علاقات المستقبل بين البلدين".
ويتناول العلاق طبيعة العلاقات العربية الإيرانية التي تنعكس على الأردن بالضرورة بشيء من التوضيح إذ يقول "الجميع يعلم أن درجة التعقيد في العلاقات العربية الإيرانية عالية جدًا، وخصوصًا في ظل وجود مؤثرات غربية وإسرائيلية والمنطقة مقبلة ربما على متغيرات صعبة"، معتبرًا أن ذلك يدعو الجميع للاقتناع بأنه من "الأفضل البدء بطريقة الحوار الهادئ عبر شخصيات علمية أكاديمية نيابية إعلامية وثقافية" وأنها من الممكن أن "تنعكس بلا شك على المسؤولين في الجانبين الإيراني والأردني بصورة إيجابية، وتتطور وربما ترتقي إلى درجة اللقاءات الأوسع على المستوى السياسي والحكومي".
وحول تقبل الجانب الأردني لفكرة الانفتاح على إيران يشير العلاق "بداية لم نجد دولة اعترضت على أي لقاء مع إيران، كما لم نجد في أي لقاء لنا مع إيران أي اعتراض منها، وأتحدث هذا الحديث عن مسؤولية عالية، لم نجد أي اعتراض من إيران في لقاءاتنا معهم حول علاقتنا مع أي دولة شقيقة".