مازالت أسئلة أولياء الأمور تتوالى، حول النظام التعليمي الجديد، الذي تحدث عنه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فالأمر بالنسبة لهم ليس مجرد قرارات بالتطوير، ولكنه يمثل مستقبل أبناءهم وما يتعلق به لا يمكن أن يمر مرور الكرام، فمع شرح وزير التعليم للأمر أكثر من مرة إلا أن أولياء الأمور يجدون صعوبة في فهم الأمر.
وردا على الأسئلة المتكررة من أولياء الأمور، شرح خالد صفوت "أدمن جروب" ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية النظام في سطور.
ما هو اختبار الـ open book؟
اختبار الكتاب المفتوح هو اختبار يسمح للطلاب باصطحاب كتب أو مراجع أو ملازم معينة من أجل الاطلاع والبحث عن المعلومات والإحصائيات اللازمة.
هل هذا ما يقصده الوزير؟
الوزير استخدم اسم open book من أجل أن هذا الاسم هو المتعارف عليه للناس لكن الاسم الصحيح هو E-book الكتاب الرقمي أو الإلكتروني.
نريد توضيح أكثر؟
"الكلام ده معناه أزاي الطالب يمتحن الـ open book وده اللى عايز يطبقه الوزير بس بشكل تاني مختلف في الشكل لكن مش المضمون، الوزير عايز يعمل كل اللي قلناه ده بس مش بالكتب والورق والطريقة التقليدية دي اللي العالم كله بيستخدمها، الوزير عايز ينفذ ده على الكمبيوتر أو التاب أو أي وسيلة تكنولوجية بشكل الكتروني".
"يعني الامتحان هيكون الكتروني والكتاب المفتوح أو المراجع اللي الطالب يستخدمها هيكون متوفر على نفس الجهاز الذي يستخدمه الطالب، نقدر نقول تجربة جديدة محدش جربها قبل كده ولا حتى في أفضل دول العالم فى التعليم".
ما الهدف من تلك التجربة؟
إن الدكتور طارق شوقي لم يذكر الهدف منها ولكن معرفتي عن اختبارات الـ open book أنها علشان تعلم الطالب أزاي يعمل بحث عن المعلومات وأزي يقدر يعتمد على أكتر من مرجع في الوصول لحل المشاكل وتساعد على التفكير وكمان ممكن توصله لحلول جديدة غير تقليدية للمشكلة أو غير معروفة لحد، كمان بتساعد المصحح في تقييم قدرات الطلاب، وهذا لا يعني عدم المذاكرة فلو مذاكرش الطالب هيضيع في الامتحان.
ما هي مشاكل هذا الامتحان؟
"الامتحان بهذا الشكل يعد أصعب من الامتحان العادي المعروف لينا وده بسبب أن الطالب مش بس بيحل اللي يعرفه لا دا كمان بيراجع إجابته صح ولا لا من خلال المراجع دي، ومشكلته أن الوقت ممكن يسرق الطالب وينسى نفسه وهوا بيعمل سيرش كمان امتحان الـ open book بيحتاج ضعف وقت الامتحان العادي".
وأوضح خالد صفوت، أن المشكلة في هذا النظام تكمن في هذه الأسئلة: هل معلمين مصر مستعدين لمثل هذه الاختبارات ؟
هل امكانيات مدارسنا أجهزة و نت و كثافات مهيئة للتطبيق؟ وهل لدى الوزارة إدارة تكنولوجيا مستعدة لإدارة هذه المنظومة ؟
كما تسائل من ينطبق عليه هذا النظام وأي مرحلة ؟ وما هى الطرق الموضوعة للطالب نفسه لإعداده جيدا لاستخدام التكنولوجيا؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
