كشفت تقارير إخبارية عالمية عن مصير محتوم قد يصيب أحد أبرز مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وهو موقع "تويتر".
وأشارت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية إلى أن أسهم "تويتر" باتت مهددة بصورة كبيرة، بعدما بدأت في التراجع مع نهاية الأسبوع، إثر الأنباء المتداولة عن توقيف الأمير السعودي، بعد اتهامه في قضايا فساد.
وكان الأمير الوليد بن طلال، ضمن قائمة طويلة من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال، الذين تم توقيفهم في المملكة، بعد إطلاق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مبادرة لمكافحة الفساد في البلاد.
ويمتلك الوليد بن طلال أسهما في عدد كبير من الشركات العالمية، أبرزها "تويتر"، و"أبل"، و"سيتي غروب".
ويعد الأمير السعودي خامس أكبر حامل أسهم في "تويتر"، وشكلت الأسهم التي اشتراها بأنها "طوق نجاة" لإنقاذ موقع التدوين المصغر من الخسائر المتتالية التي يعانيها الموقع.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن مصير الوليد بن طلال قد يتسبب في تفاقم خسائر"تويتر"، والتي قد تفضي في نهاية الأمر إلى أن إعلان الموقع إفلاسه.
ونقلت الشبكة عن أحد الخبراء الاقتصاديين، كينغ ليب، قوله، "أعتقد أن الموقف قد يتعقد كثيرا على تويتر، بعد التحقيقات مع الوليد بن طلال، وسيضعها تحت ضغط كبير، لكن لا أتوقع أن يكون لها آثار طويلة الأجل".