أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن هناك توافق تام بين استراتيجية 2030 والأهداف الأممية، حيث تعد رؤية مصر 2030 هي النسخة الوطنية من الأهداف الأممية، مشيرةً إلى أن استراتيجية 2030 وضعت الشباب والمرأة على قائمة أولوياتها، مؤكدةً أن الشباب هم مستقبل الدول والأوطان والمرأة هي صانعة الأجيال لذا فمن الهام أن تكون المرأة والشباب على قائمة أي استراتيجية تنموية .
جاء ذلك خلال كلمتها بجلسات منتدى شباب العالم النقاشية والمقام في مدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة الشباب من جميع أنحاء العالم حيث شارك بالمنتدى أكثر من 3300 شاب من 113 دولة وبمشاركة 19 وزير شباب و50 سفير وبعثة رسمية.
وأوضحت السعيد، أنه تم وضع أهداف ومؤشرات برؤية مصر 2030 لتمكننا من متابعة تنفيذ أهداف الاستراتيجية، وبالتالي دمج تلك الأهداف والمؤشرات مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، لتحديد النقطة التي وصلنا إليها.
ونوهت بأن مصر ستتقدم عام 2018 للمراجعة الاختيارية مع 46 دولة أخري لتقييم الأداء وتحديد إلى أين وصلنا من تلك الأهداف الأممية، مبينةً أن أن رؤية مصر 2030 هي وثيقة حية لذا فمن الهام أن ترتبط وبرنامج عمل الحكومة والخطط التي توضع سواء أكانت قصيرة أو متوسطة المدى.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أن استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 هي وثيقة تشاركية فهي ليست استراتيجية حكومة أو وزارة إنما هي استراتيجية شعب شارك فيها المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة لذا فهي تعد نموذج للمثلث الذهبي للتنمية وشملت تلك المشاركة تمكين الشباب والمرأة من المشاركة.
وقالت السعيد، إن العالم اليوم يشهد العديد من التغييرات المتلاحقة والمتسارعة لذا لابد من المشاركة الشبابية في مراجعة وتحديث تلك الوثائق الحية فهم ثروة مصر وصانعي المستقبل.
وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في مؤتمر الشباب الأخير بالإسكندرية ضرورة تواجد الشباب في عملية التحديث والمراجعة، وبالفعل تم التعاون مع وزارة الشباب والرياضة من خلال مراكز الشباب المختلفة والجامعات وقد تم البدأ بجامعة القاهرة.
وأعلنت السعيد أنه في أول ديسمبر المقبل، سيتوفر تطبيق الكترونى لمشاركة أوسع للشباب حيث يتيح التطبيق دخول الشباب للمراجعة والتحديث على الاستراتيجية.