اعلان

هل ألقت السعودية القبض على "الحريري" وأجبرته على الاستقالة؟.. رواية مزعومة: ولي العهد استدعاه من لبنان لحل مشكلة شركته.. وصور تكشف بكاءه لحظة اعتقاله

كتب : وكالات

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مجموعة من الصور، قالوا إنها تظهر اللحظات الأولى لاعتقال المملكة العربية السعودية لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وإجباره على تقديم استقالته.

وردد الرواد رواية مزعومة تفيد بأن المملكة السعودية أقنعت الحريري بتقديم الاستقالة، حتى زالت عنه الحصانة الدبلوماسية، ثم ألقت القبض عليه، زاعمين أن بهية الحريري، عمة سعد الحريري، اتصلت بولي العهد السعودي محمد بن سلمان تطلب الرأفة بسعد الحريري، وإطلاق سراحه ليعود إلى لبنان، فرفض بن سلمان التحدث إليها، وقال لها السكرتير إن سعد الحريري مواطن سعودي متهم بالفساد وأن المحكمة فقط هي من تقرر إطلاق سراحه أو حبسه، فاجهشت بهية الحريري بالبكاء وأغلق الطرف الآخر الهاتف.

وأوضح الرواد أن "الحريري"، أيقن بأن استدعاءه إلى السعودية، كان لحل مشكلة شركته "أوجيه سعودي" المالية، ولهذا صرّح بأنه ذاهب على عجل للسعودية في زيارة عمل، ولكنه تفاجئ عند وصوله إلى قصر بن سلمان، بأن تعرض لتفتيش دقيق وأخذوا منه ساعته وتليفونه وحتى حزام بنطلونه، وأدخلوه على محمد بن سلمان، الذي استقبله بشتيمة ثقيلة وقبيحة جدا، تناولته وتناولت والدته وأمره بن سلمان بالدخول في غرفة مجاورة صغيرة وتسجيل كلمة متلفزة مكتوبة سلفا، وأنه لن يسمح له بالعودة إلى لبنان.

وبحسب زعم الرواد، فإن "الحريري" فوجئ بفحوى الكلمة، وهي استقالته، ولكنه قرأها على مضض، وقد كانت المنضدة التي جلس عليها والأدوات التي على الطاولة تدل على أنها مكتب لموظف بسيط، وبعد تسجيله للكلمة وخروجه من الغرفة، أخبره سكرتير بن سلمان، أنه قيد الإقامة الجبرية، ولا يحق له مغادرة قصره، لأنه متهم بالفساد المالي من خلال شركته "سعودي أوجيه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً