الحضن، ثقافة غير منتشرة بين المصريين، فلا تظني أن الحضن سيحل خلافًا لكي مع حبيبك أو سيعبر عن غيرة أو يطمئنكي عند الخوف، أو يدفيكى فالشتاء.
فعلى الرغم من وجود دراسات تؤكد أن الحضن اليومي الذي تحصل عليه النساء قد يجعلهم أكثر قدرة على مواجهة المشاعر السلبية، فقد يتجاهله الرجال وينشغلون بأهتمامات آخرى.
فلم يمثل الحضن للنساء شعور بالسعادة فقط بل يعبر هذا السلوك والتعبير الجسدي عن التملك الجسدي للطرف الآخر، وبالرغم من أهمية الحضن، فلم تجد ثقافته منتشرة بين المصريين، فالرجال في مصر يهتموا بالكالسون أكثر من أهتمامهم بشريكتهم في الحياة.
الكالسون:
فأذا تم وضع الكالسون في مقارنة مع حضن من بنت، فسوف يختار الرجل الكالسون ليحميه من البرد القارس في الشتاء، فلا يهتم الرجال بالمشاعر كالنساء، فيولون أهتمامتهم بالأفعال التي يرجحها لهم العقل وليس والعاطفة.
الأكل:
الأغلبية في الشتاء يجدوا صعوبة في الوصول إلى مرحلة الشبع، فالأكل بوجه عام هو مصدر التدفئة في الشتاء، فيفضل الرجل أن يأكل شوربة عدس أو كوارع من أن تحتضنه إمرأة.
السحلب وحمص الشام وقاعدة على القهوة مع الصحاب:
من المعروف أن "الشتا بتحب اللمة" فيفضل الرجل أن يجلس مع أصدقاءه على مقهى أو في منزل أحدهم، أو يتجمعوا فوق سطح المنزل لشوى الذرة وشرب الشاي والسحلب أوالجلوس في المقاهى وشرب حمص الشام، كبديل لعشاء رومانسي في المنزل.
السفر:
السفر من أفضل الأشياء التي يلجأ إليها الرجل في فصل الشتاء، فيفضل أن يذهب للإسكندرية وسيناء أو الأقصر وأسوان مع أصدقائه، بدلا من أن يخرج مع حبيبته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
