قال الدكتور نور أبو حتة، عضو المكتب التنفيذى بحزب مستقبل وطن، إن الفتاوى الشاذة التي انتشرت خلال الفترات الماضية أساءت للدين الإسلامي ولدوله العربية ومؤسساته الدينية وأعطت المجتمعات الغربية المتربصة مزيد من الفرص للنيل منه ومن استقراره.
وأوضح أبو حتة، في بيان لـ"مستقبل وطن" اليوم الأربعاء، أن مواجهة تلك الفتاوي والأفكار الشاذة البعيدة كل البعد عن نصوص الإسلام، والأشخاص التى تطلقها، واجب وطني لا يقل أهمية عن مواجهة الإرهاب، لافتًا إلى تلك الفتاوى تهز استقرار المجتمعات وتضرب أمنها وسلامها.
وأشار عضو المكتب التنفيذى، إلى أن إعلان مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء قائمة لـ50 عالمًا يحق لهم الفتوى وحدهم عبر الفضائيات بادرة جيدة وباكرة أمل لوقف سيل الفتاوى الشاذة التى استخدمت منبر الإعلام وسيلة للشو الإعلامي وتسليط الضوء عليها، مشددًا على ضرورة تقنين هذا المواجهة من خلال سرعة إقرار قانون الفتوى الذى ما يزال قيد البحث والمناقشة بأروقة اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وطالب البيان، المجلس الأعلى للإعلام بسرعة تفعيل تلك البادرة الطيبة والذي يُعد شريك أساسي بها وملاحقة كل من يخالفها قانونيًا ليكون عبرةً لغيره، مؤكدًا أن الإسلام دين وسطى يسع الجميع ويتماشى مع الحضارات الحديثة، مثمنًا الدور الذى يقوم به الأزهر من مساعى حثيثة لتجديد الخطاب الديني.