اعلان

خريجو المدرسة الطبية بقنا: "المحافظ ورئيس جامعة جنوب الوادي كدبوا علينا في التعيين".. والجامعة ترد: لانعرف شيئًا عن هذا الأمر (مستندات)

محافظ قنا

افتتح اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، في مطلع عام 2013، المدرسة الثانوية الفنية لمساعدة الخدمات الصحية بالمحافظة، لتكون منفذًا لتعيين خريجيها في مديرية وإدارات الصحة المختلفة، إلا أنه لم يتم تعيين خريجي الدفعة الأولى، والذي يبلغ عددهم 200 طالب حتى الآن، وذلك على الرغم من وعود محافظ الإقليم للطلبة والطالبات بتعيينهم في مستشفيات محافظة قنا.

ومن جانبه يقول سيد مصطفي، أخد خريجي المدرسة، إن اللواء عبد الحميد الهجان، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، ذكروا عند تقديم طلبات الالتحاق في المدرسة وافتتاحها رسميًا، أنه سوف يتم تعيين الطلبة والطالبات فورًا في مديرية الصحة ومستشفيات المحافظة المختلفة، وذلك نظرًا لكون تلك المدرسة ملحقة لكلية الطب.

ويضيف "مصطفي" في حديثه لـ"أهل مصر" أن تلك الوعود بأكملها ضرب بها عرض الحائط، ولم يتم تعيين خريج واحد، بعد قضاء الطلاب لـ3 سنوات من الدراسة في المدرسة.

ويشير علي نافع، خريج المدرسة الفنية، إلى أن زملائه ذهبوا إلى محافظ قنا ورئيس الجامعة لمطالبتهم بتنفيذ وعودهم وتعيينهم كما ذكروا، إلا أنهم لم يلتفتوا إلى حديثهم، قائلًا: "روحنا للمحافظ في اليوم المفتوح وقالنا ربنا يسهل وروحنا لرئيس الجامعة ورفض يقابلنا".

وألمح "نافع" في سياق تصريحاته، إلى أن هنالك قرابة 200 طالب من خريجي أول دفعة بالمدرسة، تم طردهم في الشارع بعد الحصول علي شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة، وذلك نظرًا لكون المسؤولين في محافظة قنا يكذبون - حسبما ذكر قائلًا "مستقبلنا ضاع والمسؤولين مش حاسين بحاجة".

وتابع "نافع"، أن خريجي المدرسة في محافظات مختلفة مثل الدقهلية وأسيوط وسوهاج تم تعيينهم عقب تخرجهم مباشرةً، إلا أن محافظة قنا رفضت تنفيذ وعودها ولم يتم تعيينهم حتي الأن قائلًا: "نمتلك أوراق تعيينات خريجي المدرسة في المحافظات المذكورة".

ومن جانبه أفاد الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، بأنه لا يعرف شيئًا عن تعيين خريجي المدرسة الفنية للخدمات الطبية بقنا، سوي أنها مدرسة ملحقة لكلية الطب بالمحافظة مثلها مثل باقي المحافظات التى أفتتحت بها المدرسة سابقًا، لكنه لم يوعد الطلاب بالتعيين إطلاقًا قائلًا: "معرفش حاجة عن الكلام ده".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً