قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري: إن التعليم قضية أمن قومي توليها الدولة أهمية بالغة، وأن الاستثمار في هذا الجانب هو أفضل استثمار يمكن أن تنفقه الدولة من أجل تقدمها ورقيها، مشيرة إلى أن الحكومة توجه 7.2 مليار جنيه استثمارات لتطوير قطاع التعليم قبل الجامعي.
وأشارت "السعيد" في بيان لها، إلى أن الاستثمارات الموجهة لقطاع التعليم ما قبل الجامعي تتركز في برنامج بناء المدارس واستكمال وتطوير ورفع كفاءتها، والتوسع في إنشاء مدارس النيل ومشروع تطوير معسكرات التربية الرياضية وتزويد المدارس بالمرافق التي تساعد الطلاب والتلاميذ على ممارسة الأنشطة واكتشاف المتميزين والموهوبين.
وأضافت أن الاستثمارات ستوجه أيضا إلى تطوير ورعاية تعليم المتفوقين والموهوبين من خلال إنشاء واستكمال 17مركزا استكشافيا للعلوم وذلك بهدف تنمية الوعي العلمي والاهتمام بالعلوم لدى الأطفال والشباب وتنمية المواهب من خلال مدرسة الأسرة.
وتابعت: إن جزءًا من المخصصات سيوجه لتحويل العملية التعليمية إلى تجربة ذاتية علميا وعمليا وتطوير وسائل التعليم الفنى وربطه بمستويات متقدمة فى التطبيقات التكنولوجية وخاصة فى الصناعة والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وخلق تقنيات إنتاج متطورة وتحفيز الشباب في مجال التطوير والابتكار، بالإضافة إلى إنشاء مراكز التطوير التكنولوجى لتطوير تكنولوجيا التعليم لمراحل التعليم المختلفة "رياض أطفال. ابتدائي. إعدادي. ثانوي عام وفني"، وتطوير تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير الديوان العام والإدارات التعليمية.
ونوهت إلى خطة الدولة للتوسع فى الأبنية التعليمية، وبناء 1550 فصلا وتوجيه 500 فصل من هذه الفصول إلى المناطق المحرومة وتوفير 3000 معلم من جميع التخصصات وتوفير التدريب اللازم للمعلمين.