تصدرت رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي المطمئنة إلى المصريين "لا أحد يستطيع المساس بحق مصر في مياه النيل"، مانشيتات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد، ونقلت قوله: "تحدثنا مع الأخوة في إثيوبيا والسودان حول ثلاثة عناصر، أهمها عدم المساس بحق مصر في المياه، ونحن نتفهم حقهم في التنمية، ولكن هناك حق شعب لا يمكن المساس به وهو مسألة حياة أو موت".
واستعرضت صحيفة "الأهرام" افتتاح الرئيس السيسي مشروع غليون للاستزراع السمكي بكفر الشيخ، ومطالبته للمصريين بالوقوف إلى جانب الدولة، وإشارته إلى أن أي خطوة يتم اتخاذها هي في مصلحة الشعب، وأن مشروعات التنمية التي يتم تنفيذها تمثل «خطوة على الطريق» وليس كل الطريق وليس هو المستهدف.
ونقلت الصحيفة أن الرئيس السيسي أشار إلى أن الدولة تنفذ المشروعات وليست القوات المسلحة - التي تعد جزءا من الدولة، مشددًا على أن كل المشروعات تخضع للرقابة، ولا يوجد مخلوق يستطيع أن يأخذ جنيها دون وجه حق.
وأوضح الرئيس أن القوات المسلحة تسهم في خطة التنمية كذراع أخرى في مصر، وذلك نتيجة حجم الجهد المطلوب من الحكومة ومن القطاع الخاص، موضحا أن القوات المسلحة تعمل كمحفز أكبر لدعم المشروعات التي تمس حياة الناس، والتي تتمثل في توفير المتطلبات بأسعار مناسبة، وذلك مع الزيادة السكانية المستمرة، بما تتطلبه من زيادة الحاجة للسلع الأساسية مثل اللحوم والأسماك والدواجن.
واستكمالًا لمتابعة نشاط الرئيس السيسي، تصدرت الصحف أنباء "القمة المصرية القبرصية المرتقبة غدًا في نيقوسيا"، ونشرت صحيفة "الأخبار" - في هذا الصدد - أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدأ غدًا زيارة رسمية إلى قبرص، يلتقي خلالها مع الرئيس القبرصي انستادياس، حيث يبحثان سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وكذلك الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت الصحيفة أنه من المنتظر أن يصل الرئيس السيسي إلى العاصمة القبرصية صباح غد، على رأس وفد رسمي رفيع المستوي يضم عددًا من الوزراء، وفور وصوله يعقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره القبرصي، يعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدين من البلدين.
وعقب جلسة المباحثات الموسعة، يشهد الرئيسان التوقيع على عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والعدل والتعاون الأمني وتكنولوجيا المعلومات، كما يتسلم الرئيس السيسي من نظيره القبرصي مجموعة من الآثار المصرية المهربة، التي نجحت السلطات القبرصية في ضبطها خلال الفترة الماضية، وقررت إعادتها إلى مصر.
وتناولت صحيفة "الجمهورية"، استقبال سامح شكري وزير الخارجية، لنظيره الأردني أيمن الصفدي، على هامش زيارته الحالية للقاهرة لحضور الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، وأن اللقاء تناول بحث التطورات الإقليمية في المنطقة ومتابعة التعاون الثنائي بين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قوله إن اللقاء تناول التطورات الإقليمية ونتائج الجولة العربية لوزير الخارجية التي قام بها مؤخرًا والتطورات المتلاحقة في كل من لبنان وسوريا واليمن وليبيا، وآخر تطورات المصالحة الفلسطينية وجهود إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، فضلًا عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب.
وتناولت الصحيفة استقبال شكري، لنظيره الجيبوتي محمود علي يوسف - رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب - وتناول اللقاء متابعة مسار العلاقات الثنائية بين الدولتين والتشاور بشأن اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده في القاهرة، كما تناول اللقاء اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع جيبوتي في مجالات نقل الخبرات وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، والتي تقدم نحو 50 منحة سنويًا إلى دولة جيبوتي في مجالات متعددة.
وفيما يخص نشاط مؤسسة "الأزهر الشريف".. نشرت صحيفة "الأخبار"، بعنوان "الأزهر يجهز قافلة لمساعدة مسلمي الروهينجا"، بدء بعثة الأزهر الشريف الموفدة إلى بنجلاديش، في تجهيز وتعبئة المساعدات الغذائية والإغاثية المقدمة لمسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، تمهيدا لتوزيعها خلال الأيام القليلة القادمة.
وأفادت الصحيفة بأن تجهيز هذه المساعدات، يأتي بعدما كلف الإمام الأكبر شيخ الأزهر وفدًا من إدارة القوافل الطبية والإغاثية بالأزهر، ووفدا من الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين بالتوجه إلى مخيمات لاجئي الروهينجا في بنجلاديش، لمعرفة احتياجاتهم العاجلة للاجئين، من مواد إغاثية ومعيشية، ونسق الوفد مع السلطات البنجلاديشية كل الإجراءات المتعلقة بإرسال القافلة وتسهيل عملها.
ونوهت الصحيفة بزيارة مرتقبة للإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال شهر نوفمبر الجاري إلى بنجلاديش لزيارة مخيمات مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش؛ يلتقي خلالها كبار المسئولين والقيادات الدينية في بنجلاديش.
وفيما يخص مكافحة الإرهاب، نشرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "المفتي: التستر على الإرهابيين محرم شرعًا"، تأكيد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن التستر على الإرهابيين محرم شرعًا ومجرم قانونًا، داعيًا إلى التعاون بين المواطنين والمؤسسات الأمنية للتصدي للإرهاب.
وأضاف المفتي، أن الجماعات المتطرفة تسعى لهدم الأوطان، لأنها لا تؤمن بفكرة الوطن بالأساس، وهم يسعون لتحقيق أهداف سياسية على حساب الأوطان، فهذه الجماعات تدعي بأنها تنتسب للأديان، في الوقت الذي تبتعد كل أفعالهم عن دائرة الدين الذي أتى لعمارة الأرض وليس هدمها، فكل الرسالات السماوية جاءت لتزكية الإنسان والارتفاع به إلى الدرجات العليا، موضحًا أن الجماعات المتطرفة تعد من أهم أدوات الهدم في الدول.
وتابع أن الأسرة المصرية يقع عليها مسئولية كبيرة في وقاية أبنائها من الوقوع في براثن التطرف والتشدد، وأن عليها الاهتمام بالتربية والمتابعة والإرشاد حتى لا يغرر بأبنائهم من قبل أصحاب الأفكار الهدامة.
وتناولت صحيفة "الأخبار"، بعنوان "التعليم تواصل دراسة ملامح الثانوية العامة الجديدة"، أن وزارة التربية والتعليم تواصل العمل على وضع ملامح النظام الجديد للثانوية العامة، ليبدأ تطبيقه على الصف الأول الثانوي العام الدراسي المقبل، ويعتمد على مجموع تراكمي على مدى ٣ سنوات هي مدة الدراسة بالمرحلة الثانوية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة التربية والتعليم أن نظام الثانوية العامة سيتغير تماما بدءا من المناهج والشرح داخل الفصول ومصادر المعلومات انتهاء بالامتحانات، مؤكدة أن المناهج يتم إعدادها حاليا لتكون متصلة ببنك المعرفة حتى يتعلم الطالب تطبيقات كل معلومة يدرسها وليس حفظها فقط، وستكون الامتحانات منفصلة عن تقديم الخدمة التعليمية المقصود بها الشرح وتوصيل المعلومة داخل الفصول.
وتابعت الصحيفة - نقلًا عن مصادرها - بأن الاختبارات تشبه إلى حد كبير المطبقة في مدارس النيل التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، مع اختلاف أنها سوف تكون مصرية وأنها ستستفيد من التجارب الدولية خاصة التجربة البريطانية، وسيتم إنشاء بنك أسئلة تقوم حاليا الإدارة العامة للامتحانات بإعداده، وهو عبارة عن عدد كبير من الأسئلة كل واحد منها له كارت مواصفات بالمهارة التي يقيسها السؤال ومستواه بين متوسط أو منخفض أو يقيس معدل ذكاء أعلى.
وحول ما يتعلق بالشأن الاقتصادي، تناولت صحيفة "الأهرام" لقاء المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة مع بى بنجامين وزير الصناعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في حكومة تاميل نادو الهندية؛ والذي يزور القاهرة على رأس وفد يضم ممثلي 50 شركة هندية في مجال تصنيع آلات التشغيل وتكنولوجيا الماكينات، بحضور سانجاى باتاتشاريا سفير الهند بالقاهرة وأحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجاري.
ونقلت الصحيفة تأكيد المهندس طارق قابيل، حرص الحكومة المصرية على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع الحكومة الهندية؛ خاصة فيما يتعلق بتطوير وتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى إمكانية تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصناعات المغذية للسيارات والمنسوجات والمنتجات الجلدية.
وقال قابيل، إن الوزارة تعمل حاليا على إنشاء 3 تجمعات صناعية ضخمة في مجال صناعة الغزل والنسيج تضم ما يزيد على 1000 وحدة صناعية، مشيرًا إلى أن اللقاء استعرض سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تبادل الخبرات الفنية والتقنية، وكذا بحث إمكانية إقامة مشروعات استثمارية مشتركة فى مصر واستغلالها كمحور استراتيجى لنفاذ
صادرات الشركات الهندية إلى الدول التي ترتبط مع مصر باتفاقات تجارة حرة ثنائية وإقليمية ودولية.
وتناولت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "مصر تشارك في مؤتمر اتحاد المصارف العربية ببيروت"، إعلان وسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية، مشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات القطاع المصرفي المصري في المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2017، والذي يعقده الاتحاد بالعاصمة اللبنانية بيروت يومي 23 و24 الشهر الحالي تحت عنوان "توأمة الإعمار والتنمية: معا لمواجهة التحديات الاقتصادية" بحضور نحو 700 شخصية من مصرفية ومالية عربية.
ونقلت الصحيفة قول فتوح، إن المؤتمر سيشهد تكريم محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر كأفضل محافظ بنك مركزي عربي، وذلك تقديرًا لجهوده المميزة في ضبط السياسة النقدية في مصر، ودوره في تطوير الصناعة المصرفية في مصر وسائر الدول العربية، كنموذج يحتذى به كمحافظ بنك مركزي في إدارة المخاطر والصعوبات.
ونشرت صحيفة "الجمهورية"، تحت عنوان "الخير قادم.. في يوم البترول المواكب لاسترداد حقول سيناء"، مستعرضة تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، حقل ظهر العملاق بالمياه العميقة بالبحر المتوسط مع قرب وضع المرحلة الأولى للحقل على خارطة الإنتاج نهاية الشهر القادم، وتابع المواقع بمحافظة بورسعيد وسير العمل وآخر التطورات في تنفيذ الأعمال النهائية يرافقه قيادات قطاع البترول والنقابة العامة للعاملين بالإضافة إلى مسئولي إيني الإيطالية.
واحتفل الملا مع العاملين بالحقل بعيد البترول الـ42 - الذي يأتي في ذكرى استرداد حقول بترول سيناء وعودتها للسيادة المصرية في 17 نوفمبر 1975 - مشيرًا إلى أن صناعة البترول والغاز شهدت تطورا ملحوظا ونتائج أعمال متميزة ومن أهمها اكتشافات الغاز الكبرى بتصدرها كشف ظهر العملاق بتضافر جهود كافة العاملين وعودة الاستقرار السياسي لاستمرار القطاع في أداء دوره لدفع عجلة التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
وأضاف الوزير أن سيناء أصبحت حاليًا منطقة بترولية كبرى تضم بنية أساسية من التسهيلات وشبكات الأنابيب الضخمة وتخدم رؤية القطاع من التحديث والتطوير لتحقيق الاستفادة المثلى من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة تداول البترول والغاز وأن يصبح قطاع البترول نموذجًا يحتذى به في التحديث والتطوير مع إعداد كوادر مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى، مشيرًا إلى الإعلان قريبًا عن إجراءات اختيار الشباب المتميزين للانضمام إلى برامج لتأهيل القيادات المتوسطة بالتعاون مع الشركات الأجنبية.
ونقلت الصحيفة تأكيد الوزير أن نجاح قطاع البترول في تنفيذ المرحلة الأولى من حقل ظهر للغاز الطبيعي في وقت قياسي مقارنة بالاكتشافات المماثلة بالعالم يعد قصة نجاح جديدة ورسالة إيجابية أمام الشركات العالمية لجذب الاستثمارات لقطاع البترول والغاز الطبيعي والتزام الحكومة بتهيئة المناخ الجيد لتنفيذ خططها الاستثمارية، مشيدًا بدور الشركات المصرية العاملة للمشروع.
وفيما يخص الشأن المحلي، ذكرت صحيفة "الجمهورية"، تحت عنوان "مدبولي للجهاز التنفيذي: شبكات مياه القاهرة متهالكة"، أن الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق كشف عن تجاوز العديد من شبكات المياه بمحافظة القاهرة العمر الافتراضي ووصلت لمرحلة التهالك.
واستعرضت الصحيفة مطالبة الوزير - خلال اجتماع موسع للجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة الكبرى والإسكندرية - بسرعة إنهاء مشروعات الشبكات الجديدة وهي شمال حلوان وكفر العلو والتبين، مؤكدًا أن القاهرة لا تحتاج استثمارات جديدة للمحطات ولكن تحتاج لضخ استثمارات لإحلال وتجديد الشبكات تتيح تنفيذ المشروع المتكامل على مراحل متتالية، مشيدًا بتجربة شركة مياه القاهرة في تقليل فاقد المياه وترشيدها، مطالبًا جميع شركات المياه بتطبيق التجربة للحفاظ على المياه المنتجة وترشيد استهلاك الطاقة وضبط الجودة.