وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية على دواءين جديدين لعلاج سرطان الثدي "سيغيران حياة" المرضى.
وكانت الهيئة قد رفضت الأدوية سابقا بسبب ارتفاع كلفتهما. ووفقا للتقارير فإن ما يصل إلى 8300 شخص من المصابين بسرطان الثدي سنويا سيحصلون على بالبوسيكليب (Palbociclib) أو ريبوسيكليب (Ribociclib)، بعد أن أكد جهاز الرقابة أن الأدوية ستكون متاحة بشكل روتيني.
وتعمل هذه الأدوية على إبطاء تطور سرطان الثدي لمدة 10 أشهر على الأقل، وبالتالي يمكن للمرضى تأجيل العلاج الكيماوي إلى المراحل المتقدمة من المرض لتجنب آثاره الجانبية المنهكة.
وقد أشادت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بفعالية الأدوية، والتي تعتبر من أهم التطورات العلاجية لسرطان الثدي منذ عقود، حيث أنها تعمل على تثبيط بروتيني "سي دي كيه 4" و"سي دي كيه 6"، ولن يحتاج المريض إلا لحبة واحدة من الدواء في اليوم.
وقد تم إجراء مفاوضات بشأن الأسعار المرتفعة لهذه الأدوية، وقد توصلت الهيئة إلى خصم نحو 2950 جنيها إسترلينيا شهريا من كلفة الدواء.
وتقول البارونة ديليث مورغان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "Breast Cancer Now": "نأمل في أن تكون هذه التجربة خطوة نحو علاج أكثر فعالية للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي النقلي، وهو مرحلة متقدمة من سرطان الثدي"، وأضافت أن "هذه الخطوة يمكن أن تقدم الآن لآلاف النساء وقتا إضافيا يسمح بعلاج المرض قبل الوصول إلى مراحل متقدمة، وإنقاذ حياتهن".