"دق الأجراس وإلغاء الاحتفالات".. "أهل مصر" ترصد تضامن "الكنيسة" مع شهداء الروضة.. وجبرائيل: "لها دور كبير في مواجهة الفكر التكفيري"

في مشهد ليس بغريب على الكنيسة المصرية، أن تبذل ما بوسعها لتؤكد الوحدة الوطنية بين طوائف الشعب المصري، والوقوف في وجه الإرهاب الذي لم يفرق بين مسلم ومسيحي، فقد أوفد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وفدا لزيارة مصابي حادث مسجد الروضة والتبرع بالدم.

وفي هذا التقرير نرصد رد فعل الكنيسة بعد حادث "مسجد الروضة" بشمال سيناء والذي راح ضحيته 305 شهيدًا و128 مصابًا على أيدي الإرهاب الغاشم.

دق أجراس الكنيسة

أعلنت الكنيسة القبطية الأرسوذكسية في بيان لها دق أجراس جميع الكنائس في تمام الثانية عشر ظهرًا، لمدة ثلاثة أيام، بالتزامن مع الآذان، تعبيرًا عن تضامنها مع أسر الشهداء والمصابين، وتم دق الأجراس متقطعة تعبيرًا عن الحزن، وشارك الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، في دق الأجراس بنفسه.

إلغاء الاحتفالات

أجل الأنبا ماركيوس، أسقف المنيا، "رسامة الكهنة" المقرر أول أمس السبت، كما أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة بورسعيد، بإلغاء جميع احتفالات المدارس التابعة للمطرانية في المحافظة، حيث أنه كان مقرر أن تقام خلال الأيام القادمة، وذلك حدادًا على أرواح الشهداء.

زيارة المصابين في المستشفيات

أوفد البابا تواضروس الثاني،الأنبا يوليوس، أسقف عام كنائس مصر القديمة، أمس الأحد، لزيارة مصابي حادث مسجد بئر العبد بمستشفى معهد ناصر، والإطمئنان على حالتهم الصحية.

- محام الكنيسة القبطية: لا فرق بين دم مسلم ومسيحي

وفي هذا السياق قال نجيب جبرائيل، محام الكنيسة القبطية، إن رد الكنيسة على الحادث لا يختلف عن رد الأزهر، معلقًا "الحادث صدمة أصابتنا جميعًا"، لأنه لا فرق بين دم مسلم ومسيحي فهذه قضية وطن وليس فئة بعينها، موضحًا أنه كان من ضمن الوفد الذي زار مصابي "مسجد الروضة" والأقباط قاموا بالتبرع بالدم.

وأضاف جبرائيل، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" "أن هذا الحادث الإجرامي لن يزيدنا إلا صلابة والوقوف بقوة وراء السيسي للقضاء على تلك العمليات الخسيسة، والتأكيد على أن الشعب المصري واحد في كل شيء، مشيرًا إلى أن الكنيسة لها دور كبير في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً