أدى المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، يرافقه القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب، بمسجد عمر بن العزيز بمدينة بني سويف مساء اليوم، صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن في الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة الماضية.
وعقب الصلاة وفي مشهد وطني كبير تم تنظيم وقفة تضامنية مع أسر الشهداء ودعما للدولة في حربها ضد الإرهاب، حيث شارك محافظ بني سويف، بجانب كل من: اللواء عادل حجازي نائب مدير أمن بني سويف، والعقيد محمود عبد المجيد بشير، المستشار العسكري للمحافظة، واللواء ممدوح أبوزيد مدير المباحث الجنائية، واللواء عصام العلقامي السكرتير العام للمحافظة، واللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعددا من أعضاء مجلس النواب ـوالمستشار أحمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة مسجد عمر عبد العزيز، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي من قيادات الأوقاف والكنيسة ومسؤولى بيت العائلة المصرية فرع بني سويف، والكشافة الكنسية.
وأدان المحافظ الحادث الإرهابي الأليم والذي وصفه بالغاشم والغادر، معربا عن خالص تعازيه للشعب المصري وقيادته السياسية في شهداء الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أسر الشهداء الصبر والسلوان، وأن يمن عن المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية كشفت لنا جميعا وجه الإرهاب الأسود وعدو الإنسانية بأكملها وأنه لا دين له ولا وطن، والذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار بلدنا الغالية مصر.
كما شدد محافظ بني سويف، على أن هذه الأعمال الغادرة لن تزيدنا جميعا إلا عزيمة وإصرارا على مواصلة الحرب ضد الإرهاب مع الاستمرار دائما في مسيرة العطاء والبناء والتنمية، وأننا جميعا نقف خلف قيادتنا السياسية وقواتنا المسلحة والشرطة في محاربة ودحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
فيما أعرب جميع المشاركين في الوقفة عن خالص تعازيهم لأسر الشهداء، مجمعين على دعمهم للدولة والقيادة السياسية وكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي لا تمت أفعاله الاجرامية لأي دين سماوي ولا عرف مجتمعي، والذي لا يقدر قيمة وطن ولا مواطن ولا يجيد إلا لغة التخريب والتأمر على مقدرات الأوطان وسفك دماء الأبرياء.