أزمة اليمن وصفقة القرن وراء "زلزال شفيق".. الإعلام الغربي: السلطات الإماراتية قطعت الاتصال عن الفريق بعد اكتشافه مدبر "مذبحة الروضة" للضغط علي مصر

كتب : سها صلاح

لا أحد يستطيع أن يشكك في وطنية الفريق أحمد شفيق فهو أبن من أبناء القوات المسلحة وأستحوذ علي قلوب المصريين عندما ترشح لرئاسة مصر ضد مرسي وجماعة الاخوان وكان يمثل في هذة الفترة طوق النجاة لبعض المصريين ام الان فقد اختلف التوقيت والزمان فهذة الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد تحتاج رجلا اعتاد القتال ويعلم فنونه فليس للسياسة مكان الان فمصر يريد اعدائها ان يتخلصوا منها، الا أن إعلان الفريق احمد شفيق الترشح في انتخابات الرئاسة القادمة وملابسات هذا الترشح قوبلت بالنقد والتجريح من قبل الاعلام المصري الذي تعامل مع ظاهر الإعلان ، بخلاف الاعلام الغربي الذي غاص في أعماقه لكشف مستور هذا الزلزال الجديد وكانت المفاجأة المدوية التي كشفتها صحيفة التليجراف عن تورط المعارضة التابعة للإخوان في الإمارات في مجزرة "مسجد الروضة" بشمال سيناء في مصر، الحادث الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 309 أشخاص، بينهم 27 طفلاً.

وأكدت الصحيفة أن الفريق أحمد شفيق علم بالأمر عقب التفجير بساعات قليلة من خلال مصادر له داخل الإمارات حيث أكدت له مصادر أن علي البطاح قائد كتائب جماعة "إخوان الفرقان" التي دبرت عملية التفجير، وهو إماراتي الجنسية ويحمل الجنسية اليونانية، هو من دبر الهجوم الإرهابي علي مصر.

وقامت الكتيبة 1001 التابعه لـ"إخوان الفرقان"، المكونة من مقاتلين يونانيين وكرواتيين بتنفيذ العملية،وقام باختيار المسجد وطرحته علي البطاح لمعرفته الجيدة بالمنطقة وكانت الأوامر عدم ترك أحد على قيد الحياه، تم تفجير المسجد وفتح النيران على كل من بالمسجد والساحات الخارجية لمدة 80 دقيقه.

وفي سياق متصل قالت صحيفة ميدل إيست أن الفيديو المسجل للفريق احمد شفيق تم سرقته من قبل إخوان الإمارات حيث أدمجته ابنة الفريق شفيق علي "سي دي" واعطته لاحدي صديقاتها لارساله لقناة البي بي سي بالمكتب التابع للإمارات إلا أنه تم سرقته من حقيبة الصديقة بطريقة ما وإرساله لقناة الجزيرة بالأتفاق مع احد ممثلي السلطة في الامارات دون علم ولي العهد بذلك لإحراج الدولة المصرية ودولة الإمارات.

ووفقاً للصحيفة هناك رسالة مسربة من البريد الإلكتروني لأحد المسؤولين الإماراتيين كشفت تنسيقًا بين الإمارات ومؤسسات موالية لإسرائيل وان الحديث عن سيناء وصفقة القرن كان حاضرًا في تلك الرسائل.

وقالت مصادر خاصة لـ " أهل مصر" أن الفريق شفيق أبلغ السلطات الإماراتية بالأمر للتأكد من صحته ، وحاول من ناحيته إبلاغ السلطات المصرية إلا أنه لم يستطع ، حيث تم إبلاغه بأن السلطات الإماراتية ستتعامل مع الأمر و تبلغ هي السلطات المصرية و عندما حاول إبلاغ السلطات المصرية خاصة بعد أن تأكد أنه سيتم تفجير آخر عقب تفجير المسجد تم قطع الاتصالات عنه ووضعه تحت الإقامة الجبرية في الإمارات قبل إعلان ترشحه للرئاسة.

وأضافت المصادر أن الإمارات وضعت الفريق شفيق تحت الإقامة الجبرية لسببين حفاظاً علي حياته بعد أن علمت الجهات المعارضة بفضح أمرهم من قبله، ولاستخدامه كورقة ضغط علي مصر لمشاركة القوات المصرية الإمارات و السعودية في الخروج من اليمن.

ووفقاً للمصادر فأن الفريق شفيق علم أن الكتيبة التي نفذت عملية العريش هي نفس الكتيبة التي شاركت في عملية الواحات وشاركت في غيرها من المجازر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً