التكبيرات تعود لمسجد الروضة بعد أسبوع من الحادث.. وخبراء سياسة وأمن يعلقون: صوت الإرهاب لا يعلو على صوت الجيش

اتفق عدد من أساتذة السياسة مع خبير أمني، حول قدرة الجيش المصري على تأمين سيناء، من الإرهاب الذي يستهدف أحداث فجوة في ثقة الشعب المصري بجيشه، موضحين أن رفع شعائر صلاة الجمعة من مسجد الروضة اليوم الجمعة بشمال سيناء، بعد ما شهده من هجوم إرهابي الجمعة الماضية، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعدد من علماء وشيوخ الأزهر، بالإضافة إلى العديد من القيادات الأمنية، أبزر قدرة الجيش على دحر الإرهاب.وتستعرض "أهل مصر"، في السطور التالية تعليق عدد من أساتذة العلوم السياسية، وخبير أمني على قدرة الجيش المصري في تأمين سيناء وإعادة عزيمة الشعب المصري بعد صلاة الجمعة اليوم من مسجد الروضة..في البداية.. قال الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إن الحادث الإرهابي الذي استشهد على أثره أكثر من 309 وأصيب 128 آخرين من أهالي قرية الروضة، بمركز بئر العبد، ليس أهمالًا من الجيش المصري أو تقصيرًا من دوره التأميني في سيناء، والدليل على ذلك، إقامة الصلاة اليوم الجمعة بالمسجد، وسط حضور من علماء وشيوخ الأزهر الشريف، وعدد من قيادات الدولة. وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "الجيش قادرًا على محاربة الإرهاب الذي يظهر من وقتًا لأخر، لضرب أمن مصر، موضحًا أن الإرهاب غير قادر على مواجهة جيش مصر، ولذلك يقوم بمحاولات خسيسة لزعزعة عزيمة الشعب المصري".وتابع: "الإرهاب منتشر فى كل دول العالم، من ضمنهم فرنسا التي شهدت على موجة من الإرهاب الفترة الماضية، أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يحارب الإرهاب عن العالم وليس مصر فقط".في السياق ذاته، قال جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان وخبير التقديرات الأستراتيجية، إن صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم بمسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء، بعد أسبوع من الهجوم الإرهابي الذي تعرض له سكان القرية على يد مجموعة من الإرهابين، رفع من الروح المعنوية للشعب المصري.وأضاف عودة، في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "النائب العام من المفترض أن يصدر بيانًا بأخر تطورات ملاحقة الجماعة الإرهابية التي شنت هجوم على المصلين بمسجد الروضة بمركز بئر العبد الذي يقع شمال سيناء، وأسفرت عن استشهاد العشرات من الشيوخ والأطفال، دون الكشف عن المعلومات السرية، لتهدئة أهالي الشهداء".وتابع: "الإرهاب في سيناء لن ينتهي بسهولة، نظرًا لأن أرض الفيروز مطمع لكثير من الدول، ولذلك يجب تأمينها بكافة الطرق المتاحة".ومن جانبه قال العقيد محمد نبيل، الخبير الأمني: "تأمين مركز بئر العبد بشمال سيناء اليوم، لاستقبال شيوخ الأزهر، في مقدمتهم فضيلة الأمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، والوفد المرافق له من علماء الأزهر الشريف، وعدد من القيادات الأمنية، دليل على قدرة الجيش المصري في تأمين سيناء".

وأضاف نبيل، في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "التأمين الذي شهدته قرية الروضة، أثناء صلاة الجمعة اليوم، يجب أن يعمم على كل المناطق التي تجذب الإرهابيين، كالمناطق المأهولة بالمواطنين مثل قرية الروضة، التي شهدت هجومًا شرسًا الجمعة الماضية على يد عدد من الإرهابين، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين".وأوضح الخبير الأمني، أن الفكر الإرهابي تحول من استهداف الجيش والشرطة والكنائس إلى استهداف المساجد والمصلين بها، ولذلك يجب فرض القوات الأمنية على المساجد، لإحباط أي محالات لتدميرها واستهداف من داخلها، بجانب تدريب الأمن المتواجد بالمستشفيات والمصالح الحكومية على تفتيش كل من يرغب بالدخول، مشيرًا إلى أن الإرهاب يرغب في الحد من عزيمة الشعب المصري والجيش، من خلال استهداف أكبر عدد من المواطنين، كما حدث في مسجد الروضة، ولذلك يجب فرض مزيدًا من التأمين على المناطق الحيوية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً