أصدر حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بيانا، دعا فيه أنصاره إلى عصيان أوامر القيادات الحوثية، وإلى التعبئة من أجل الدفاع عن اليمن.
كما دعا البيان، الذي نشره الحزب على موقعه الرسمي، "أبناء الشعب اليمني في كل مناطق ومحافظات الوطن وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم التي تتعرض اليوم لأخطر مؤامرة يحيكها الأعداء وينفذها أولئك المغامرون من حركة أنصار الله".
وحمل حزب "المؤتمر الشعبي"، الحوثيين مسؤولية الاشتباكات وأعمال العنف، التي اندلعت منذ أيام، في العاصمة صنعاء، داعيا "القوات المسلحة وموظفي الدولة المتواجدين في العاصمة صنعاء وكافة المحافظات بالالتزام بالحياد وعدم تنفيذ توجيهات مليشيات الحوثي أو الانصياع للأوامر الصادرة من القيادات الحوثية أو مشرفيه، التي أهانت المؤسسات العسكرية والأمنية وكافة مؤسسات الدولة".
وقال الحزب في بيانه إن الحوثيين "لم يكتفوا بما ارتكبوه في حق المواطنين من جرائم وممارسات ضاعفت من معاناتهم وزادتهم فقرًا وبؤسًا وجوعًا وحرمانًا، وفي مقدمة تلك الممارسات والجرائم قطع مرتبات الموظفين لمدة تزيد عن سنة كاملة.. تحت مبررات ومسميات وذرائع ما انزل الله بها من سلطان".
وتدور منذ وقت متأخر من مساء الجمعة مواجهات مسلحة هي الأعنف بين جماعة الحوثي وأنصار علي عبد عبد الله صالح، تستخدم فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في منطقة الحي السياسي، وشارعي الجزائر وحدة ومناطق أخرى.