اعلان

أستاذ شريعة: يجوز إرجاع "ميلاد النبي" لبرج الحمل

قال الدكتور عبد الحليم منصور، وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية، إن إرجاع ميلاد الرسول "ص" إلى برج معين من المعروفين حاليًا، طبقًا للشهور والأيام، جائز، لكن السير وفقًا لما تمليه الأبراج يوميًا محرم، موضحًا أن ذلك فيه إدعاء بالغيب وتخمين للمستقبل، وهذا ليس صادقَا دائمًا.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه يعتقد عدم وجود أحد من علماء وشيوخ الأزهر الشريف، يعترف بالأبراج، أو يعتقد بإنها حقيقية، مشيرًا إلى أن الأبراج عبارة عن اجتهادات بشرية تخضع للخطأ والصواب.

وأوضح وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية، أن حساب تاريخ ميلاد الرسول "ص"، يمكن لأي كان حسابها ومعرفة البرج الذي ينتمي إليه، فتلك قضية عادية، لكن الإيمان بما تقوله الأبراج، غير لائق بمقام النبي "ص".

ويشار إلى أن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أكد أن تاريخ مولد النبي صلى الله عليه وسلم هجريًا، صحيح ولا يوجد خلاف عليه، وأنه بالحسابات الفلكية فإنه (ص) من مواليد برج الحمل، موضحًا أن الفلكيين حسبوا تاريخ ميلاد النبي واكتشفوا أنه يوم 8 ربيع الأول، وهو موافق 20 إبريل سنة 570 م.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً