شاركت جامعة المنيا بوفد برئاسة الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا يرافقه الدكتور أحمد شوقي زهران مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة في المؤتمر السنوي التاسع حول ضمان الجودة والاعتماد الذي تعقده المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم برعاية معالي السيد أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية تحت عنوان "تحديات وآفاق" وذلك بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من ٣حتى ٤ ديسمبر٢٠١٧.
ويهدف المؤتمر إلى توفير المنصة العلمية للباحثين والأكاديمين والخبراء لتبادل الخبرات وعرض الأبحاث العلمية والتجارب حول جودة التعليم والاعتماد ومناقشة التحديات والآفاق التي ستسهم في رفع مستوي التعليم وتعزيز دوره في التنمية والرفعة الاقتصادي.
وأشار الدكتور "أبو المجد" إلى أن مشاركة الجامعة تأتى فى إطار حرصها واهتمامها أن يكون الخريج مبتكرا ومخترعا ومُبدعا وليس مجرد إنسان لديه كم من المعلومات غير قادر علي توظيفها، مضيفًا بأن المؤتمر يتيح الفرصة للأكاديميين والباحثين العرب والقادة والقائمين على جودة التعليم في العالم العربي والخبراء لمناقشة التحديات التي تواجه ضمان الجودة في التعليم وأثرها على التنمية المستقبلية للتعليم، موضحا بأن المؤتمر ركزعلى توفير فرص ملائمة للتفاعل والنقاش بين المشاركين بما يضمه المؤتمر من مناقشات حول معايير وأسس الاعتماد وجودة التعليم وأطر أنظمة ضمان الجودة والاعتماد في التعليم، إلي جانب ورش العمل لعرض الخبرات الإقليمية والعالمية الناجحة في جودة التعليم، والتخطيط المؤسسي للجودة والاعتماد الأكاديمي.
كما أضاف الدكتور "أحمد زهران"بأن جامعة المنيا شاركت فى فعاليات المؤتمر لتبادل الخبرات بين الجامعات العربية فى معايير الاعتماد، لافتًا بأنه تحدث عدد من الخبراء والمتخصصين العالميين وممثلي الهيئات الوطنية لضمان الجودة والاعتماد والباحثين وصانعي السياسات على المستويين العربي والعالمي، حول الموضوعات المطروحة فى المؤتمر.
والجدير بالذكر بأن المؤتمر يعقد بالتزامن مع مؤتمر البنى التحتية الالكترونية في إطار البنى العالمية ومن المتوقع حضور أكثر من 200 مشارك من الدول العربية والعالم بالمؤتمر، بالإضافة إلى ممثلين وباحثين من المؤسسات والمنظمات وهيئات الاعتماد وضمان الجودة الوطنية في الدول العربية، والمؤسسات التعليمية العربية والاجنبية، ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونيسكو، والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة – اليونكسو، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات التي تعنى بالتعليم والجودة والاعتماد.