"الخدمة زَفَّتَ"، هذا ما يردد أكثر من 3 مليون مواطن مصري فى أنفسهم نتيجة الصعوبات والإرهاق التى يواجه الشعب يوميًا، داخل محطات المترو، ولم يمر يومين على تلك تصريحات وإعلان مسئولي شركة مترو الأنفاق، عن زيادة قريبة لـ"تذاكر المترو"، إلا وكان أمس الثلاثاء، كاد يكون كارثة إنسانية جديدة تحدث فى المحروسة، قد تتسبب فى موت آلاف الغلابة من المصريين، بعد حبسهم داخل عربات مترو الانفاق أمس لأكثر من 5 ساعات متواصلة بحجة الأعطال الفنية ببعض المحطات.
للأسف الشديد بعد مرور 6 أشهر على رفع تذاكر المترو بنسبة 100%.. التي من المفترض أن تلك الزيادات "مرهونة بـتطوير مترو الأنفاق"، بحسب مايصرح به دائمًا وزير النقل، كلن على أرض الواقع تري أشيائ آخري، والمسئولين فى غيبوبة تامية مما يحدث ويدور داخل محطات المترو"، حيث لم يشعر المواطن بأى تحسن للخدمة، وذلك بعد تكرار مواقف "العطل"، وآخرها الكارثة التى حدثت بالأمس داخل الخط الثاني من المترو، والتي تسببت فى شلل تام فى شوارع وميداين القاهرة كاملة، حتى الساعة 12 عشر بعد منتصف الليل.. المواطن ينتظر تحسن الخدمات، وفقًا لوعود مسئولي شركات المترو،، ولكن فى الحقيقة الغائبة، هي أنه بعد زيادة اسعار التذاكر، أصبح المترو يتعطل بشكل متكرر أكثر من الفترات السابقة.
وقامت "أهل مصر"، بالاتصال هاتفيًا، بالدكتور جلال السعيد وزير النقل السابق، صاحب مقترح زيادة أسعار "تذاكر المترو"، رفض التعليق على استفساراتنا المنطقية، لعرضها على الرأى العام، ورفض حتى التعليق على أزمة "خط المترو الثاني"، أمس الثلاثاء، لمعرفة مدي كانت تصل فكرته لتحسن خدمات المترو بعد زيادة ألسعار على الفقراء والغلابة.. قائلًا: "لا أستطيع الرد على هذه الأزمة فى الوقت الحالي، آسف جدًا لا يمكنني الرد"، وهنا تتساءل "اهل مصر".. أين ذهبت الأموال التي تم جمعها من المواطنين بعد زيادة سعر "تذكرة المترو".. وأين تطوير الخدمات كما وعًد مسئولي شركة مترو الأنفاق.
واستطلعت "أهل مصر".. آراء بعض المواطنين للتعليق على أزمة الثلاثاء داخل خط المترو الثاني، وقالت كريمة أحمد، مواطنة مصرية تستخدم المترو منذ 10 سنوات: "المترو خدمته زى الزفت، ولم يشهد أى تحسن يذكر منذ فترة كبير خاصة بعد زيادة سعر التذكرة علينا، وأن الأعطال التى تحدث حاليًا داخل خطوط المترو، أصبحت أمر معتاد بالنسبة لمستخدمي "مترو الأنفاق"، والمسئولين فى خبر كان".
وأضافت فى تصريحات لـ"أهل مصر": "يتم تعطل مترو الأنفاق أكثر من 3 مراتب شهريًا بشكل تقريبًي، مما يجعل المواطنون يضطروا للجوء إلى الى الخروج من المترو، واستكمال طريقه بالمواصلات العامة، التى أصبحت عبئًا كبيرًا على أغلب الآسر المصرية "الفقيرة".
ويذكر أن الخط الثاني لمترو الأنفاق، شهد شلل كامل بعد تعطل القطارات وقطع التيار الكهربائي عن المترو وحبس المواطنين داخل العربات وفتح أبواب أخرى أثناء تحرك المترو.