شهدت جامعة أسيوط اليوم انعقاد ورشة عمل حول كيفية إعداد الدراسة الذاتية للجامعة " وذلك بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب مدير مشروع تأهيل الجامعة للاعتماد والدكتور عمر سيد خليل المدير التنفيذي للمشروع ومدير مركز تطوير التعليم الجامعي ولفيف من عمداء الكليات ووكلائها ومديرو وحدة ضمان الجودة ومديرو الإدارات المركزية بالجامعة.
وقد شدد الدكتور محمد عبد اللطيف على ضرورة تكاتف الجهود والتنسيق بين كافة قطاعات الجامعات وكلياتها لبدء العمل التنفيذي في برنامج تأهيل جامعة أسيوط للاعتماد 2019 2020 والذي يُعد أول خطواته إعداد الدراسة الذاتية للجامعة، مع العمل على نشر ثقافة الجودة بين كافة فئات أسرة الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب وعدم قصرها على الكليات المعتمدة فقط.
ومن جانبه قدم الدكتور حسن الهوارى، عميد الكلية عرض تقدمي يتضمن حصر للبيانات الوصفية التفصيلية للجامعة والأعداد الإجمالية لعدد الكليات والعاملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس ونسبة كل منهما للآخر وعدد البرامج التعليمية التي تقدمها الجامعة في المرحلة الجامعية والدراسات العليا موضحًا أن الدراسة الذاتية تهدف إلى قياس مدى قدرة المؤسسة على أداء وظائفها وتقديم خدماتها وذلك من خلال عدد من المعايير يشمل التخطيط الاستراتيجي، القيادة والحوكمة الاستقلالية، الجهاز الإداري، الموارد المالية والمادية والبنية التكنولوجية، أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، الطلاب والخريجين، التعليم، البحث العلمي والأنشطة التعليمية، تنمية البحث العلمي والأنشطة التعليمية، إلى جانب المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، وكذلك إدارة الجودة والتطوير.
وصرح الدكتور عمر سيد خليل، أن عقب انتهاء العرض التقديمى تضمنت الورشة جلسة عصف ذهني لطرح رؤى وأفكار الحضور حول كيفية إعداد الدراسة على نحو وافى وموثق بالأدلة وكذلك مساعي الجامعة للوصول بكلياتها المعتمدة إلى نسبة 6% من إجمالي عدد كلياتها، مشيرًا إلى أن الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد قد طرحت مشروعات اعتماد الجامعات المصرية منذ فترة وجيزة وهو ما يتيح فرصة للجميع وللبحث والعمل وإضافة أطر جديدة للمشروع.
وأشار الدكتور عادل الخيري، عميد كلية التربية، إلى ضرورة إعداد فريق على نحو جيد ليكون مسئول عن عملية إعداد البيانات الوصفية على نحو يضمن حصر حديث للأرقام على نحو دقيق وواضح.