تستتنكر جامعة القاهرة، أساتذة وطلابًا وعاملين، إعلان حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس الشريف كعاصمة للكيان الصهيوني، وترفض نقل سفارتها إليها، وكل ما يترتب على ذلك من آثار.
وتؤكد الجامعة في بيان لها، اليوم الخميس، أن هذا الإعلان مخالف للحقائق التاريخية الثابتة واستهانة بقرارات الشرعية الدولية.
وذكر بيان الجامعة، أن ما فعلته امريكا لن يغير من الحقيقة شيئا، ولن يؤثر على الوضعية التاريخية والدينية والقانونية لمدينة القدس الشريف، مشددة على أن القدس واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولا يجوز القيام بأي أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة.
وأضاف بيان الجامعة، "أن القرار الأمريكي سوف يفتح المجال لكثير من الآثار السلبية ويهدد السلام الدولي، ويعرقل جهود السلام في الشرق الأوسط، ويفتح بابا جديدا للصراع من شأنه أن يضر جميع الأطراف ضررًا بالغًا".
وتدعو جامعة القاهرة المجتمع الدولي القيام بواجبه لرفض القرار وسلوك كل الطرق لاستعادة الحق الفلسطيني، والقيام بالضغط على إسرائيل للوصول الى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وتؤكد الجامعة أن القدس عاصمة فلسطين وسوف تظل للابد، وسوف نستردها يوما ما، شاء من شاء وأبى من أبى.