تقدم شريف جادالله، المحامي السكندري ومنسق حركة المحامين الثوريين، ببلاغ إلي نيابة وقسم العطارين حمل رقم6261 لسنة 2017 نيابة العطارين، طالبا حظر دخول أي يهودي إلي المعبد اليهودي بالإسكندرية، والسماح للمسلمين بأداء الصلوات الخمس به، والتصريح بإقامة صلاة الجمعة الأخيرة من الشهر الجاري والتي توافق 29 ديسمبر بداخل المعبد.
وقال جادالله، في بلاغه، إننا لن نناقش مسألة القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لفلسطين، فهذه مسألة نتركها للقيادة السياسية والتي نثق فيما لديها من الحكمة والذكاء في معالجة ذلك الأمر، ولكننا نتكلم هنا عن مسألة قانونية دقيقة هي التزام إسرائيل بحماية المقدسات الإسلامية الموجودة تحت يديها، وعدم تعريض المسلمين لأي إضطهاد ديني، سواء بمنعهم من دخول المسجد لأداء الصلاة، أو بإدخال غير المسلمين من أفراد الشعب اليهودي لممارسة طقوسهم الدينية داخل المسجد الأقصي.
وأضاف جادالله، في بلاغه، أن ذلك التعنت والاضطهاد الديني اليهودي للمسلمين لابد أن يُقابل برد قانوني شعبي واضح يتمثل في منع إقامة الشعائر الدينية اليهودية، والسماح لنا بأداء الشعائر الدينية الإسلامية داخل معابدهم اليهودية، وذلك تطبيقا لمبدأ معروف في القانون الدولي هو مبدأ "المعاملة بالمثل" بعد أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلية المسلمين من إقامة شعائرهم الدينية داخل المسجد الأقصي.
واختتم جادالله، أقواله ضد القائم علي شأن المعبد اليهودي الكائن بشارع النبي دانيال دائرة قسم العطارين، والذي يحرص السفير الإسرائيلي علي زيارته، طالبا منع إقامة أية صلوات داخل ذلك المعبد، ومنع دخول أية مصلين يهود إلي المعبد كرد علي حظر دولة إسرائيل أداء الصلوات بالمسجد الأقصي.
كما طالب بالسماح له بأداء الصلوات الخمس الإسلامية داخل المعبد، والتصريح له بإقامة صلاة الجمعة الموافق 29 12 2017 داخل المعبد، ما لم تعدل السلطات الإسرائيلية عن موقفها بحظر دخول المسلمين فقط للمسجد الأقصي لأداء شعائرهم الدينية.