وزير الصناعة يبحث مع مسؤولين برازيليين التعاون المشترك

أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه يجري حاليًا دراسة إنشاء لجنة اقتصادية مصرية برازيلية مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرًا إلى أن إنشاء هذه اللجنة سيسهم في إحداث طفرة في معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الجانبين.

وقال "قابيل" إن انضمام مصر لتجمع الميركسور والذى يضم البرازيل والأرجنتين وأورجواي وبارجواي، يمثل ركيزة أساسية فى توسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة بين مصر ودول التجمع وعلى رأسها دولة البرازيل.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الوزير مع كل من الويسيو نونيس فيريرا وزير الخارجية وماركوس بريرا وزير التجارة بالحكومة البرازيلية، وذلك على هامش مشاركتهم فى فعاليات المؤتمر الوزارى الحادى عشر لمنظمة التجارة العالمية والمنعقد حاليا بالعاصمة الأرجنتينية بيونيس ايرس، حضر اللقاء أحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجارى وشيرين الشوربجى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية الصادرات.

وأوضح الوزير أن اللقاء استعرض موقف كل من مصر والبرازيل تجاه سير المفاوضات الحالية بمنظمة التجارة العالمية، حيث أكد الجانبان على أهمية التوصل إلى صيغ توافقية تراعى مصالح جميع الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك للحفاظ على مصداقية النظام التجارى العالمى.

ولفت قابيل إلى أن المباحثات تناولت أيضًا أهمية الإسراع فى تشكيل الجانب البرازيلى فى مجلس الأعمال المصرى البرازيلى المشترك ليقوم بالتعاون مع نظيره المصرى فى تشجيع الشركات فى الجانبين لاقامة شراكات استثمارية وبدء مشروعات جديدة الأمر الذى يسهم فى تحقيق طفرة فى معدلات التبادل التجارى خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أنه تم بحث تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال التعليم الفني والشراكة بين القطاع الخاص والعام في مجالات التنمية الصناعية وتعزيز التبادل التجاري مع الاستفادة من موقع مصر الجغرافي كمنفذ للعديد من التكتلات الاقتصادية المجاورة فضلا عن مزايا الإنتاج والتصدير من مصر من تكاليف الإنتاج والبنية التحتية المطورة والسوق المحلي الكبير لمصر.

وحول العلاقات التجارية بين البلدين أوضح قابيل، أن حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2017 بلغ نحو مليار و867 مليون دولار مقابل مليار و478 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، مشيرًا إلى أن الصادرات المصرية إلى السوق البرازيلي، حققت زيادة قدرها 102 % خلال نفس الفترة من عام 2017.

وتمثلت أهم الصادرات المصرية فى أسمدة فوسفاتية معدنية أو كيميائية، وخيوط قطن من ألياف نسج للإطارات الخارجية، وخضر وفواكه وأثمار قشرية، وفوسفات كالسيوم طبيعي مطحون، بينما تتمثل أهم الواردات المصرية من البرازيل فى قطع بدون عظام من فصيلة الأبقار، ومجمدة، وذرة صفراء، وسكر القصب، وفول الصويا لغير البذار، وخامات حديد ومركزاتها.

ومن جانبهم أكدا وزيرا خارجية وتجارة البرازيل حرص بلدهم على تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مشيرين إلى أهمية التنسيق والتواصل المستمر بين المسئولين فى البلدين لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق انسياب وتدفق فى حركة التجارة بين البلدين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً