(حصاد برلمان 2017).. ثلاثي "أضواء النواب" بالغربية.. استغلال نفوذ وتصريحات مسيئة وتربح

أثمرت فترة 6 أشهر من المخاض الدعائي والحملات الانتخابية في الغربية عن فوز 21 نائبا ونائبة وحيدة، لكن من تميزوا بكثرة مشكلاتهم واثارة الجدل حولهم فى الشارع هم "الدكتور محمد خليفة، الدكتور محمود شحاتة، النائبة نعمت قمر".

يقول مصطفى الطوبجى، إنه بعد عام كامل من انتخاب ثلاثي نواب المجلس، خابت آمال أهالي المحلة في أعضاء المجلس.

وأضاف أن النائبة نعمت قمر، تفردت بالمواقف المضحكة أحياناً والمتعصبة أحياناً اخرى، لافتا الى أنه قد شاهد أثناء فترة الانتخابات سيدات يطالبنها بتعديل قانون المعاشات والتأمينات بحكم عملها النقابي، متابعا «طوال العامين الماضيين لم يظهر لنا منها إلا استغلال منصبها لنقل ابنها، وفيديو تشكر فيه الحكومة، ومطالبة بذبح الصحفيين، وتهديد لأهالي المحلة في تسريب صوتي منسوب لها، حتى مؤتمر كشف حساب الذي عقد بعد مرور عام لم تكلف نفسها عناء الحضور لملاقاة منتخبيها» .

أما الدكتور محمود شحاتة، الذي وافق "نعمت" في أمرين، قدم نفسه كمرشح بدون أي برنامج انتخابي، واختفى تماما من بعد فوزه.

يظهر شحاتة فقط بجوار مسئول زار المدينة أو ناديه "نادي الصيد "، الذي تحوم حوله قضايا فساد، اهتم برصف شارع منزله، واختلف مع نائب آخر على من له الفضل في إحياء مستشفى الرمد بالمحلة الكبرى، وظهر في برنامجين، الأول دفاعا عن توفيق عكاشة، والثاني دفاعا عن بيع أرض شركة مصر لرجال الأعمال.

محمد خليفة ربما يكون هو الأكثر نشاطا، في ثالوث النواب المغضوب عليهم، ويحسب له بعض الأعمال، مثل المدرسة اليابانية، وزيادة ميزانية مستشفى الرمد، والكشف على فيروس c في شركتي مصر والنصر.

خالد الحسيني، يصدق على كلام سابقيه قائلا «نوابنا زى القمر يظهروا مرة في السنة"، "نواب مين اللى تتكلموا عنهم واحد شغلته يكسر رخامة ويشترى غيرها فى مستشفى الكبد وقبلها المدرسة اليابانية».

وأضاف أن أحد النواب استغل نفوذه واستولى على أراضى الري دون وجه حق، بحيث حصل عليها كحق انتفاع بـ7 جنيهات للمتر وبدأ فى إقامة مشروعات استثمارية وجمع ملايين الجنيهات.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً