سيدات شغلن منصب رئيس التلفزيون المصري

على مدار التاريخ الكبير لإتحاد الإذاعة والتلفزيون، شغلت عدد من السيدات منصب رئيس التلفزيون المصري، حيث استطعن أن يحققن نجاحًا كبيرًا وأضافوا له الكثير، ويعرض لكم "أهل مصر" أبرز السيدات التي تولين منصب رئيس التلفزيون المصري.

سامية صادق

ظهرت الإعلامية سامية صادق كمذيعة في التلفزيون المصري، وتدرجت في العمل الإذاعي منذ عام 1950 إلى1982 من مذيعة لرئيسة قسم المنوعات، ثم مديرة إدارة، وأخيرًا مديرة البرنامج العام، ثم اختارها الرئيس حسني مبارك لتكون رئيسة التلفزيون عام 1982 واستمرت في منصبها ست سنوات ونصف السنة.

سهير الأتربي

هي صاحبة العصر الذهبي للتليفزيون المصري، ومن أبرز من تولوا رئاسة ماسبيرو، وإذا علقت بذاكرتك التليفزيونية أسماء لبرامج تشعرك بالحنين لزمن الإعلام المصري الجميل والملتزم، عندما كانت تلتف الأسرة المصرية حول شاشة تليفزيون مصر، فمن المؤكد أن هذه البرامج تحمل توقيع الإعلامية الراحلة سهير الأتربي، التي تقلدت عبر مشوارها الذي يبلغ 54 عاما، منذ مهد ماسبيرو، العديد من المناصب بخلاف عملها كمذيعة لتستحق بذلك لقب أميرة ماسبيرو.

نهال كمال

مذيعة مصرية الاسم بالكامل نهال كمال محمد حافظ تخرجت في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية عام1979، وهي زوجة الشاعر العامي عبد الرحمن الأبنودى، وتولت منصب رئيس التلفزيون المصري.

صفاء حجازي

عملت كمذيعة ومقدمة نشرات، إلى أن تولت منصب رئيس غرفة الأخبار بالتليفزيون المصري في عهد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، وبعد خروج الإخوان من الحكم حرصت درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، على وجود صفاء على رأس قطاع الأخبار خلفًا لإبراهيم الصياد، الذي خرج على المعاش، ثم تولت منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لتكون هي آخر رئيس لمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فبعدها تم تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام، وإلغاء منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ليحل بدلا عنه الهيئة الوطنية للإعلام، ولقبها العاملون بالاتحاد أنها المرأة الحديدية بسبب قوة شخصيتها بالمبنى.

تماضر توفيق

أول سيدة ترأس التليفزيون المصرى، بثقافتها وذكائها وقدرتها على الإدارة استطاعت تماضر توفيق الإعلامية والإذاعية التى تربى على يديها أسماء كبيرة أن تكون أول سيدة ترأس التليفزيون المصرى، فى الفترة من 1977 بعد 17 عامًا على تأسيسه، لتظل على رأسه حتى عام 1980، وذلك بعد تدرجها فى عدة مناصب، حيث تولت تماضرالعديد المناصب فى الإذاعة، منها رئيسة لقسم التمثيليات، ومراقبًا للتنفيذ الإذاعى إضافة إلى لكونها مشرفا على البرنامج الأوروبى والبرامج الأجنبية بالإذاعة، ما أدى لاختيارها للسفر لأمريكا لدراسة فن الإخراج التلفزيونى عام 1960 لتكون بذلك أول مخرجة فى تاريخ التليفزيون.

وكانت تماضر، قبل توليها رئاسة التليفزيون "مراقبًا عامًا" للبرامج الثقافية ومشرفا على البرامج التعليمية، ومديرا عاما للمراقبة التخطيط والمتابعة ووكيلا للتلفزيون لشئون البرامج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً