معرض لسجناء "الطوارئ" في تركيا (صور)

كتب : سها صلاح

تحظى حملات الاعتقال التي تشنها السلطات التركية بحق الأكاديميين ورجال الأعمال والقضاه ومدعي العموم والمحامين والصحفيين والأطفال باصداء حول العالم.

وعقب المحاولة الانقلابية قامت السلطات التركية بحبس أكثر من 50 ألف شخصًا وتوجيه اتهامات لهم بالمشاركة في المحاولة الإنقلابية العام الماضي دون وجود أدلة حقيقية، وإلي جانب معتقلات في السجون التركية يقبع في الوقت الراهن أكثر من 700 رضيع برفقة أمهاتهم، ومن بين المعتقلين أكثر من 500 محامٍ و250 صحفي.

ومن جانبهم قام نشطاء في بلجيكا يرغبون في تسليط الضوء على الظلم القائم في تركيا بإقامة معرض للصور داخل أحد أقدم السجون في بلجيكا، يتناول الظلم القائم في تركيا في ظل حلالة الطوارئ.

ومدار سنوات تم استخدام كلية الحقوق بجامعة هاسيلت التي تخرج منها القضاه والمحامين ومدعي العموم في مقاطعة لمبورج البلجيكية كسجن.

وحاليا يتألف المبنى الذي يواصل فيه أبناء السلك القضائي تعليمهم من زنزانات وعنابر، وخلال الألفينات تم ترميم المبنى الذي استخدم كسجن بدء من عام 1859 وتحويله إلى كلية حقوق.

ويتناول المعرض صور الصحفيين والأكاديميين سميح أوزاكشا ونوريا جولمان ، ضحايا قوانين حالة الطوارئ، والطبيب حسن أورهان شتين الذي انتحر عقب فصله من منصبه ومصطفى تورك الذي اعتقل لأشهر وهو يبلغ من العام 81 عاما، وصور أسرة حسين نور مادين التي توفت أثناء محاولته اللجوء إلى أوروبا عبر جزيرة مدللي اليونانية، وصور الأطفال والرضع القابعين داخل السجون.

وتروي الصور المعلقة بجانب زنزانات السجن القديم الظلم القائم في تركيا خلال العام الأخير.

واستخدمت في المعرض الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الموافق العاشر من الشهر الجاري، 56 صورة تروي الظلم المسكوت عنه في تركيا، وبالإمكان زيارة المعرض القائم في كلية الحقوق بجامعة هاسيلت على مدار أسبوع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً