قال الإعلامي نشأت الديهي، إن التحركات المصرية الواعية بشأن القدس يقابلها حركات صغيرة من بعض الدول، متسائلا: ماذا قدمت تركيا وإيران للقضية الفلسطية غير الكلام؟.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حتى الآن لم يقم بطرد السفير الإسرائيلي من بلاده بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تجاه القدس، متابعًا "ترامب أصدر قرار في قضية لا يملك فيها شئ".
وأعرب "الديهي" عن استيائه الشديد من أردوغان، لأن بعد قرار ترامب أرسل أردوغان خطاب إلى سفير تركيا في تل أبيب يهنئه بأحد الأعياد اليهودية ولم يتحدث عن القضية الفلسطينية، مشددًا أن العالم يعرف جيدًا من يقوم بحركات ومن يقوم بتحركات.
وأوضح "الديهي"، أن اجتماع القمة الإسلامية لم يغير أي شئ على الأرض بشأن القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر تحركت تحركات واعية لا يمكن لأحد أن يزايد عليها.
واستكمل "الديهي"، أن وحدة كل الأطرف في فلسطين سيؤدي في النهاية إلى وحدة الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف.
وتوجه "الديهي" برسالة إلى العرب: "تفاءلوا لأننا أصحاب حق وأننا مؤمنون بقضيتنا".