يستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للسفر إلى فرنسا للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لبحث راعي بديل لعملية التسوية، بعد أن أعلن أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ما عاد وسطيا بالمفاوضات عقب قراره القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وكان عباس قال في كلمة له خلال قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول، إنه لن يقبل أن يكون للإدارة الأميركية أي دور في العملية السياسية بعد الآن.
وقال سفير فلسطين في باريس سلمان الهرفي إن "عباس سيبحث مع نظيره التطورات الأخيرة على القضية الفلسطينية، بعد إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
وأضاف الهرفي أن عباس يسعى لإيجاد "بديل عن الولايات المتحدة الأميركية لرعاية عملية التسوية".
وأشار إلى أن فلسطين تتطلع إلى "دور فرنسي فعال، من خلال تفعيل مبادرة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند لعملية السلام".
وبين إن الزيارة تستغرق يومين.
وعن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية، قال الهرفي: "هذا الأمر على طاولة المحادثات بين الرئيسين".
وعقد مطلع العام الجاري مؤتمر للسلام في باريس، بدعوة فرنسية حضرته 70 دولة بما فيها فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الدفع بعملية تسوية على أساس حل الدولتين، لكن "إسرائيل" رفضت في حينه، المشاركة في المؤتمر وهاجمته.
وأعلن الرئيس الأميركي ترامب يوم 6 من ديسمبر الجاري، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.