بعد مصادقتها، اليوم الثلاثاء، بأغلبية 176 دولة من أصل 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار جديد يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، تعقد الجمعية العامة جلسة خاصة طارئة، وُصفت بأنها "نادرة"، يوم الخميس المقبل، بناءًا على طلب دول عربية وإسلامية بشأن إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.
وبحسب المبعوث الفلسطيني في المنظمة، رياض منصور، من المنتظر أن تصوت الجمعية العامة على مشروع قرار يدعو لسحب إعلان ترامب.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار في مجلس الأمن، يوم أمس الاثنين.
ونقلت "رويترز" عن منصور قوله إنه يأمل بأن يحصل مشروع القرار على "تأييد ساحق" في الجمعية العامة، وقرار كهذا غير ملزم لكنه يحمل ثقلا سياسيا.
وتأتي هذه الخطوة المرتقبة معتمدةً على قرار في عام 1950 ينص على إمكانية دعوة الجمعية العامة لجلسة طارئة خاصة لبحث قضية بهدف "إصدار توصيات ملائمة للأعضاء من أجل إجراءات جماعية"، وذلك إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.
وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع كانت آخرها في عام 2009 بشأن القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية. وجلسة الخميس ستكون استئنافا لجلسة عام 2009.