أعدم كيم جونج أون، زعيم الكوري الشمالي، مسؤولًا كبيرًا، وذلك لتأخره في موعد اختبار صاروخي جديد، بعد أيام من إعدام مسؤول آخر وصف بأنه "الرجل الثاني في البلاد"، بحسب تقارير إعلامية، كورية شمالية.
وكشفت صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية، عن السبب وراء تأخر المسوؤل عن موعد اختبار الصاروخ، قائلةً: إنه تسبب في إخفاقات بقاعدة "بونجي ري" النووية، موضحًة، أنه يشغل منصب مدير مكتب -131، والمسؤول الأول عن بناء وتشغيل القاعدة النووية.
كما كشفت التقارير، أن الموصوف بالرجل الثاني في البلاد، اختفى دون معرفة السبب، من الحياة العامة، مما أثار تكهنات بأنه ربما أعدم.
يذكر أنه لا معلومات رسمية من بيونغ يانغ تؤكد إعدام المسؤولين، ولكن زيارة كيم إلى جبل بايكتو تشير إلى ذلك، كون زعماء كوريا الشمالية اعتادوا الذهاب إلى هناك قبل اتخاذ قرارات قوية مثل إعدام مسؤولين.