مصطفي لمحكمة الأسرة: "مراتي طلباتها فوق الخيال"

زوج في الـ28 من العمر، لم يتخيل يومًا بأنه سيدخل محكمة في دعوى يطلب فيها تطليق زوجته "هناء"، الذي تمنى أن يعيش معها عمره، ولكن مستوى تفكيرها لم يتناسب مع مستوى تفكيره.

ففي محكمة الأسرة بمجمع محاكم مصر الجديدة يقف شاب في مقتبل الشباب، أنيق المظهر، يظهر علي وجهه هموم الدنيا، ونادى الحاجب علي دعوته، فتقدم أنس، وهو ينظر حوله، يتأمل نظرات الحضور له، حتى وصل أمام القاضي وبدأ يروي حكاياته.

وقال مصطفى "أنا متزوج زواج صالونات منذ سنة ونصف السنة، ومن أسرة متوسطة الحال، وأعمل مترجم في أحد شركات السياحة، لم أتوقع أبدأ أن تكون نهاية زواجي هنا، فقد عشت طيلة حياتى أحلم بالإستقرار، والزوجة المستقبلية التي تشعرني بالراحة والطمأنينة.

وتابع مصطفى "منذ خطوبتنا ونحن في مشاكل مستمرة لعدم اهتمامها بما أحب، وطلباتها الزيادة عن حدها، وهي تعلم بأن ظروفي المادية ضعيفة، فأنا مثل أي رجل أحلم بزوجة تكون مقبولة وحسنة المظهر، ويكون مستوي تفكيرها قريب من مستوى تفكيري، ومهتمة بشكلها وأناقتها ولكن مع الإحترام، والالتزام بالعادات والتقاليد، ولكنها كانت تعمل علي ذلك لفترة ثم لا تكمل ما بدأته.

واستطرد: "زوجتي لا يهمها أي شئ غير الذهاب إلي أهلها وطلب المال لكي تشتري مستلزمات شخصية، وفي الفترة الأخيرة أصبحت مهووسة بالموضة، وتأخذ الكثير من الأموال، زوجة غير مثقفة وأتمت دراستها الجامعية بعد معاناه، فهي في نفس عمري".

واستكمل: "بعد حدوث مشاجرات عديدة بيننا بسبب طلباتي الزائدة، وحرصي دائما بأن تكون مثقفة وتفكيرها يكون غير سطحي، وألا تطلب مني الأموال الطائلة، وتراعي ظروفي، وهذ ما كان دائمًا بمثابة حلم لي، وهي لا تسمع كلامي علي الاطلاق، وآخر طلباتها كانت ملابس بمناسبة الكريسماس، طلبت ملابس بثمن شهرين من راتبي.

وأكمل: "رفضت شراء لها ما أرادته، وقمت بهجرها، فتركت البيت وذهبت لأهلها وأصبحت توبخ وتشتم بإستمرار تتهمني بأني "شحات ومش لاقي أكل" وأني لست كزوج أختها التي يشتري لها كل شئ، وكأي رجل شرقي قلت لها أنتي من طريق وأنا من طريق، وضاق الحال ووصلت لمرحلة بأن علاقتنا يجب أن تنتهي، واجهتها بالحقيقة، وقالت لي "مش فارقة معايا"، لذلك لجأت للقضاء بعد معاناة نفسية عشتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجعل مصر مركزا لسلاسل الإمداد.. السيسي يوجه برفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات