رحب الدكتور محمد حسين، الخبير الاقتصادي، بطرح وزارتي الإسكان والنقل، تنفيذ مشروعات القطار الكهربائي السريع والمونوريل لربط العاصمة الإدارية الجديدة بالمدن الجديدة ومشروعات تنمية قناة السويس والضبعة والساحل الشمالي الغربي.
وقال حسين في تصريحات لـ"أهل مصر" إن المشروعين سيمثلان نقلة نوعية في حركة المواصلات داخل مصر، بشرط التنفيذ، مشيرًا إلى أن التمويل سيكون عقبة رئيسية أمامها.
وأشار إلى أنه لا بد من اتفاق حكومي مع أحد مؤسسات التمويل الدولية من أجل ضمان تنفيذ المشروعين، معبرا عن تخوفه أن يواجه المشروعان نفس مصير العاصمة الإدارية وانسحاب الشريك الأجنبي مرة آخرى.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن عدم ثبات الجنيه أمام العملات الأجنبية يمثل عاملا سلبيًا في دخول شركات أجنبية للسوق المصري بمشروعات ضخمة مثل المشروعين، مطالبا بضرورة التشديد على عدم اللجوء إلى البنوك المصرية لتمويلها.
وأكد حسين، أن تنفيذ المشروعين سيساهما في تنمية أكبر كم من الأراضي التابعة لها، بالإضافة إلى رواج حركة التجارة بين منطقة قناة السويس الاقتصادية والساحل الشمالي الغربي، مطالبًا بضرورة تذليل جميع العقابات التي قد تواجه المشروعين.
ودعت وزارتا الإسكان والنقل، الشركات المصرية والدولية للتأهيل المسبق، لإعداد التصميمات الهندسية والتمويل والمشتريات والتنفيذ والتشغيل والصيانة لمشروعي القطار الكهربائي السريع (ركاب وبضائع) الذي يمتد من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، إلى مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط، بطول حوالى 534 كم، والمونوريل الذي يربط مدينة أكتوبر بمحافظتي القاهرة والجيزة والعاصمة الإدارية الجديدة بمدينة نصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
