قاد رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، اليوم الجمعة، مسيرة ضخمة تضامنًا مع الفلسطينيين، احتجاجا على الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمةً لإسرائيل.
وأكد نجيب لحشود المحتجين، أن ماليزيا سوف تفعل كل ما بوسعها "لإنقاذ القدس"، وأنه لن يخاف من الولايات المتحدة ولا من علاقته الوثيقة مع الرئيس دونالد ترامب.
وعقد نجيب لقاءً مع ترامب، في سبتمبر، في البيت الأبيض، ونشر في الشهر الماضي صوره له مع ترامب على تويتر، على هامش اجتماع إقليمي في مانيلا.
وأيدت ماليزيا، الخميس، إلى جانب أكثر من 120 دولة، قرارا في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتجاهل مؤيدو القرار، تهديدات ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي تصوت ضد قرار نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس.
وذكر نجيب، وسط هتافات في الاحتجاج خارج مسجد في العاصمة الحكومية، بوتراجايا، بعد صلاة الجمعة، "نعم، زرت البيت الأبيض، وأعرف ترامب معرفة جيدة، لكن لن أرهن حرمة الإسلام."
وأضاف "نحن ثابتون على موقفنا. ندعم إنشاء فلسطين حرة ذات سيادة. نطالب بفلسطين بكرامة وفخر. نريد القدس الشرقية عاصمة لفلسطين."