أكد وزير الرى والموارد المائية الدكتور محمد عبدالعاطى، أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة يهدف لتحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى الواقع خلف ترعة الإبراهيمية، بواقع 1.65 مليون فدان، بنسبة 20% من إجمالى المساحة المزروعة فى مصر، موزعة على 5 محافظات هى: أسيوط، والمنيا، وبنى سويف، والفيوم والجيزة.
وأكد عبدالعاطى خلال اجتماعه بقيادات العمل فى المشروع والشركات المنفذة للأعمال داخله، بأن عدد المستفيدين من تحسين الرى يبلغ حوالى مليون مزارع مصرى، كما يهدف لتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة من خلال محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وتوفير محور مرورى جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70 طنًا أعلى القناطر الجديدة، بعرض 4 حارات مرورية، لربط شرق وغرب النيل، وأيضًا توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب، وتصل تكلفة المشروع إلى 6.5 مليار جنيه.
وأضاف عبد العاطى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتماما خاصا بتنمية محافظات الصعيد وإقامة المشروعات التى تخدم الزراعة والرى وتحقق التنمية المستدامة؛ مشيرا إلى أن الرئيس سيفتتح قناطر أسيوط الجديدة فى شهر مارس المقبل.
وقام وزير الرى اليوم بزيارة مفاجئة لمشروع قناطر أسيوط الجديدة، والتى تأتى فى إطار جولته بمحافظات الصعيد، لمتابعة المشروعات الخاصة بالرى فى عدة محافظات، ومنها قناطر أسيوط وقناطر نجع حمادى الجديدة.
واقترح عبدالعاطى خلال الاجتماع، جمع القطع الحجرية المقطوعة من قناطر أسيوط القديمة لعمل مجسم القناطر داخل متحف يتم إنشائه ضمن مشروع قناطر أسيوط الجديدة، لتوعية المواطنين والطلاب بقيمية القناطر القديمة والجديدة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الآثار، كما استمع وزير الرى لشرح عن نسبة الأعمال المدنية والأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع الذى يهدف لتحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف ترعة الإبراهيمية، بواقع 1.65 مليون فدان فى 5 محافظات.