كشفت مجلة "جي كيو" الأمريكية فضيحة جديدة للابنة المدللة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب،حيث أكدت أن شركة المجوهرات التي تملكها إيفانكا دونالد ترامب أستخدمت لإخفاء 100 مليون دولار من أموال بنك دبي التجاري ، وفقًا لدعوى قضائية تم تقديمها أمام محكمة مقاطعة جنوب نيويورك.
وقالت الصحيفة أن بنك دبي التجاري طلب في يونيو الماضي الحصول على تصريح لتقديم مذكرة إلى شركة المجوهرات التابعة لـ "إيفانكا" للكشف عن معلومات تتعلق بالقضية.
وأكدت الصحيفة أن الأصول العقارية تكون أداة لغسيل الأموال نظرًا لأن تلك الصناعة معفية من الكثير من القوانين التي تحظر غسيل الأموال عبر الأنواع الأخرى من الأصول مثل قوانين "أعرف عميلك" التي تنطبق على النشاط الصيرفي، حيث يمكن تحويل أي مبلغ إلى قطع صغيرة من الماس والتي يكون من السهل تخزينها أو حتى تهريبها عبر حدود الدول ثم إعادتها في شكل أموال سائلة عندما تسمح الفرص.
وأضافت الصحيفة أن إيفانكا أسست شركة المجوهرات التي تحمل اسم "إيفانكا ترامب فاين جويلري" بشراكة موشي لاكس الذي عرفها خلال تلك الفترة بـ جاريد كوشنير الذي أصبح زوجها فيما بعد، وقد أسس كل من إيفانكا ولاكس بوتيكًا فخمًا في شارع ماديسون بمنطقة مانهاتن بـ نيويورك، لكن سرعان ما انتهت الشراكة بينهما، بعد أن اتهمت نجلة الرئيس الأمريكي شريكها بممارسة كافة أنواع المخالفات.
وذكر التقرير أنه وقبل عام سيطرت "آل ساريس" على إمبراطورية لتجارة النفط تقدر بمليارات الدولارات، لكنها دخلت في معارك قانونية بخصوص فواتير لم يتم سدادها وعقوبات فرضت على شركة "إف إيه إل أويل" المملوكة لها، وذلك في العام 2012، وذلك لقيامها ببيع النفط إلى دولة إيران الشيعية.
وتعثرت أسرة "آل ساريس" في سداد قرض بأكثر من 100 مليون دولار حصلت عليه من بنك دبي التجاري، وفقًا لما أوردته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وبرغم أن إيفانكا لم تواجه حتى الآن اتهامات في أية جرائم من قبل البنك الإماراتي، فإن القضية هي الأحدث في سلسلة المشروعات التجارية الخاصة بـ إيفانكا ترامب والمتورطة في جرائم غسيل أموال وممارسات احتيال حول العالم.