أصدرت محكمة أرجنتينية أمس الجمعة، حكمًا بالسجن ثلاثة عشرة عامًا، على دومينجو بولاشو، الملقّب بـ"فيرناشو" "ستة وخمسون عامًا"، بعد أن قام بإغتصاب ابنته عشرون عامًا.
وألقي القبض على بولاشيو في يناير العام الماضي، عندما قالت ابنته للأطباء في لاس تيرماس دي ريو هوندو، أنها اغتصبت لأكثر من عقدين من قبل والدها، وأنها أنجبت منه ثماني مرات على الأقل.
وذكرت محكمة مقاطعة سانتياجو ديل أيستيرو في شمال الأرجنتين الوسطى، في حكمها، أنّ أقارب المتهم كانوا على علم بما يحدث، إلا أنهم لم يهبوا لإنقاذها، بل على العكس هاجموا الضحيّة وأولادها بعدما علموا أنّها قدّمت شكوى ضدّه.
وحكمت المحكمة عليه بالسّجن لمدّة اثنتي عشر عامًا، وثمانية أشهر، بتهمة الاغتصاب بعد إجراء اختبار الحمض النووي DNA والتأكد من أنّه والد الأّطفال الثمانية.