ضربت كوريا الشمالية في بيان لها اليوم السبت، قرارات وعقوبات مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن ملفها النووي، بعرض الحائط، وقالت إنها مستمرة في زيادة قوتها النووية الصاروخية، في 2018.
وأوضحت بيونج يانج، في بيانها، الذي نشرته اليوم وكالة "الأنباء الكورية المركزية"، الناطقة الوحيدة باسم الدولة، إن "حزبنا ودولتنا، رسما الطريق في العام الجديد لكوريا الاشتراكية، وهما يعلنان مواقفهما المبدئية، التي تؤكد أننا سوف نضاعف من قوتنا الدفاعية وقدرتنا الوقائية على منع الضربات ضدنا، والتي يتمثل جوهرها بتعزيز قدراتنا النووية، طالما بقي التهديد والابتزاز النووي من جانب الولايات المتحدة وأتباعها قائما".
وذكّر البيان بالتجربة الناجحة التي أجرتها كوريا الشمالية على قنبلة هيدروجينية يوم 3 سبتمبر الماضي، والتي أطلق عليها البيان وصف "الانتصار العظيم"، الذي رفع" كوريا الشمالية إلى "مصاف القوى النووية العظمى في العالم"، وأكد أنه بفضل الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية تم منع نشوب حرب نووية.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت يوم 3 سبتمبر الماضي، أنها اختبرت بنجاح رأسا حربيا من الهيدروجين، تم تصميمه لتجهيز الصواريخ الباليستية العابرة للقارات به.
وقدر الجيش الياباني وكذلك الكوري الجنوبي بشكل مبدئي قدرة الشحنة المختبرة بـ 160 كيلوطن، وهى أكبر بنحو 10 مرات من القنبلة الذرية الأمريكية التي قصف بها الجيش الأمريكي مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945.
وأصبح هذا الاختبار النووي السادس على التوالي لبيونغ يانغ. وقبل أسبوع من ذلك، اختبرت كوريا الديمقراطية صاروخا باليستيا حلق فوق اليابان.
وردا على هذه الاختبارات، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع عقوبات جديدة ضد كوريا الديمقراطية، تخفّض إلى حد كبير من قدراتها على التصدير والاستيراد.
وفرض القرار 2375 على بيونغ يانغ، أشد نظام عقوبات تصدرها الأمم المتحدة في القرن الحادي والعشرين.