قامت زوجة تدعى "دعاء" برفع قضية خلع بمكحمة الأسرة ضد زوجها، وحول الأسباب التى أدت لذلك، حاورتها "أهل مصر".
تقول دعاء: "تًحملت كل عيوبه لأنى من عائلة لا تقبل الطلاق، وعانيت معه أشد معاناة من بخل عاطفي ومادي وبالنهاية فضل علي امرأة أخرى وتزوج بها وأقام معها فى العمارة المجاورة لشقتى ففاض بي الكيل ولجأت للقضاء لرفع دعوى خلع، بهذه الكلمات بدأت دعاء حديثها لـ "أهل مصر"، قائلة تزوجته منذ 10 سنوات زواج تقليدى عبر اختيار ولدته، فأنا أعمل محفظة قرآن وحين إلقائى لدروس القرآن بالمسجد تعرفت على والدته وبعدها مباشرًة تقدم لطلب يدى وكنت أتخيل أنه سيتقي الله في.
وأضافت دعاء: منذ زواجي منه وأنا أعانى من بخله الشديد عرفت معه معنى الجوع والحرمان " كان يحاسبنى على الجنيه لو صرفته فى غير محله، ووصل بخله لدرجة أنه كان رافض الإنجاب مرة ثانية بعد ما أنجبنا ابننا الأول " عبد الرحمن " وعندما علم بحملي للمرة الثانية فعل كل المحاولات لكى أتخلص من الجنين لكنى رفضت وتمكست بطفلي الثاني " حمزة ".
واستكملت دعاء وبعد فترة بسيطة اكتشفت أنه على علاقة بامرأة تكبره في السن فصارت بيننا مشاجرة كبيرة لطلبه لي أن أوافق على زواجه من هذه السيدة العجوز لكى يتحصل على أموالها ونحسن أحوالنا الاقتصادية، وبعد هذه المشاجرة وتدخل العديد من الأهل في الصلح بيننا قال لي بأنها كانت مجرد " نزوة " وطلب مني بأن نبدأ صفحة جديدة وبالفعل بدأت معه صفحة جديدة وحاولت أتقرب منه وأحسن العلاقة بيننا.
واختتمت دعاء حديثها: "لكن ديل الكب عمره ما يتعدل"، كان زوجى مازال على علاقة بهذه المرأة بل ذهب وتزوج منها وأصبح يتغيب عن المنزل 6 أيام كل أول شهر لمدة سنة ونصف ويغلق هاتفه طول هذه الفترة، وخلال السنة ونصف وأنا أشك أنه على علاقة بامرأة أخرى لكنى لم أجد أمامى دليل واضح حتى اعترف لى بنفسه بأنه تزوج بهذه المرأة العجوزة واشترى لها شقة بالعمارة المجاورة لنا، وطلب منى بألا أطلب الطلاق وأن أخضع للأمر الواقع، لكنى رفضت وقررت رفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 4795 لسنة 2017".