قال وزير الدفاع الامريكى جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة لا تعتزم وقف التدريبات العسكرية السنوية المشتركة مع كوريا الجنوبية خلال دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية القادمة في الدولة الآسيوية.وستستضيف كوريا الجنوبية دورة الألعاب الأوليمبية في فبراير وسط تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية، حسبما أبرزت وسائل الإعلام الأمريكية.وتقوم كل من سول وواشنطن عادة بتدريب عسكريين سنويا في مارس وابريل، حيث يشارك نحو 17 ألف جندى امريكى وأكثر من 300 ألف جندى من كوريا الجنوبية في المناورات.وتنتقد بيونج يانج بشدة تلك المناورات، وتعتبرها استعدادات لغزو الشمال الكوري، وردا على ذلك، ما فتئت أن تضع هي الأخرى أسلحتها تحت اهبة الاستعداد.وفى وقت سابق من هذا الشهر وصفت وسائل الاعلام التي تديرها الدولة الكورية الشمالية عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها حصار بحرى ضد الشمال وحذرت من انها ستتخذ اجراءات "دفاعية ذاتية لا رحمة فيها".وأضاف البيان أن الحصار سيكون "انتهاكا صارخا" لسيادة البلاد وكرامتها، واتهم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باتخاذ "خطوة خطيرة وخطيرة للغاية نحو الحرب النووية" بالسعى إلى مثل هذا الإجراء المتطرف. وقال رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي في 20 ديسمبر الماضي، إنه مستعد لتأجيل التدريبات العسكرية المشتركة للحد من التوتر مع كوريا الشمالية. بيد أن ماتيس قال ليلة امس أن الولايات المتحدة لن تغير جدول التدريبات العسكرية بسبب المخاوف الدولية.
كتب : وكالات