دائمًا ما يتهم الفنان تامر حسني بشراء معجبين لملاحقته وإثارة الهستيريا حوله وفي حفلاته دون دليل مادي على ذلك، إلا أن الحقيقة التي لا يمكن تجاوزها أن تامر يعد أكثر الفنانين العرب تسببًا في نوبات الإغماء للجماهير في العصر الحديث، وهناك من شكك في مصداقية ذلك دون تقديم استناد طبي موثق يفند نوبات الإغماء التي تنتاب الفتيات في حفلاته أو عند رؤيته، وموقع اليوتيوب يؤكد مشاهد من هذا القبيل.
الأمر الآخر الذي يلازم إطلالة "نجم الجيل"، كما يسميه جمهوره، أنه دائمًا ما يسبب ارتباكا في مطارات الدول التي يحط فيها رحاله، ويعد تكرار هذا الأمر في أكثر من دولة عربية بينها دول خليجية صك براءة لتامر أمام مناوئيه الذين يتهمونه بإثارة الزوبعة حوله والاتفاق مع المتعهدين على هذه الحركات " الأكروباتية"، كان آخرها ما جرى في الأردن التي أحيا فيها حفلة قبل 4 أيام، حيث اكتظ مطار الملكة علياء في عمّان بالمحبين الذين ملؤوا المطار وغابوا عن حفلته الرسمية في "ملعب الأرينا" التي شهدت فوضى عارمة وسوء تنظيم، الأمر الذي دفع حسني لختامها بعد حوالي 40 دقيقة من بدايتها.
ولعل ما أثار سخط نشطاء أردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي منذ وصول النجم الشاب هو قبلة على خد تامر حسني طبعتها امرأة مسنة، اخترقت الحشود للترحيب به في المطار، معتبرين أن الموقف لا يليق بسنّها وكان من الأجدر بها التورّع عن تلك المبالغة في الاحتفاء، هذه القبلة التي أثارت الجدل حولها أعادت إلى الأذهان قبلة فتاة ليد تامر حسني عند وصوله إلى المغرب للمشاركة بمهرجان "موازين" في مايو الماضي وتناقلتها وسائل الإعلام، ودافع تامر عن نفسه حينها تجاه التصرفات العفوية التي تصدر من محبيه، معتبرًا أن طريقة تعبيرهم عن مشاعرهم عفوية وصادقة.