لم تجد نادية سوى محكمة الأسرة لتكون هي الحاكم العادل والأحن على ابنها الوحيد " رماني أنا وابني في الشارع " بهذه الكلمات بدأت بها نادية في مستهل حديثها لـ " أهل مصر " قائلة تزوجت من إنسان به كل مساوئ البشر من تعاطي مخدرات وعلاقات نسائية قذرة وغيره وغيره.
برغم معرفتي بسلوكه السيئ قبل الزواج إلا أنني وافقت على الزواج منه لأتخلص فقط من العمل الشاق الذي كنت أعمله قبل زواجي، كنت أتخيل بأنني سأتزوج وأعيش ببيتي مثل أي زوجة إلا أن كل ما تخيلته كان مجرد حلم صغير.
ولسوء حظي حملت بابني بأول شهر بزفافي منه وبأثناء حملي وبأشد تعبي، طلب مني بأن أنزل للعمل لأنه لا يستطيع أن يكفي متطلبات المنزل، أصبت بالصدمة وقتها وقولت له بأنني لازلت بأول شهور الحمل ومريضة لكنى لم يتأثر لحظة بكلامي وأجبرني على النزول للعمل كنت " طول اليوم بقف على رجلي من 6 صباحًا لـ 6 مساءًا ".
وأضافت نادية توسلت إليه بأن يتركني أرتاح حتى يأتي ابني للنور لكنه رفض وكان يثور ويغضب وبنهال علي بالضرب يوميًا إذا خالفت أمره بالنزول للعمل، واستمرت الخلافات بيننا حتى وضعت ابني بالسلامة وبعد رابع يوم من إنجابي لطفلي أجبرني على النزول للعمل وترك الطفل لولدته مع العلم أن ولدته إمراة عجوز لا تستطع خدمته.
تصاعدت بيننا المشاكل والمشاجرات لرفضي النزول وترك ابني يبكى طول اليوم ولا أحد يرعاه فقام بطردي أنا وطفل ومن وقتها حتى الآن وهو لم يسأل عننا ولا عن ابنه، طلبت منه الطلاق وديًا لكنه رفض ولهذه الأسباب لجأت لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 2171 لسنة 2017 أحوال شخصية