حكاية سهام لمحكمة الأسرة:"حماتي خربت بيتي عملت لابنها سحرعشان يكرهني"

تظل كلمة "الحموات" الكلمة الأبرز التي تترد على ألسنة معظم رواد محاكم الأسرة باعتبارهم السبب الرئيسي في النزاعات بينهم.

فبجانب هادئ من جوانب المحكمة تجلس "سهام" وهي في حالة من الانهيار والبكاء الشديد، ليس لديها القدرة بأن تقف على رجليها لتذهب صوب الحاجب لتقدم رقم دعواها، فتوجهت نحوها لتروى لنا أسباب حضورها لمحكمة فض المنازعات بالزنانيرى.

فقالت "سهام"" حماتي بتعمل سحر وهى الـ خربت بيتي " بهذه الكلمات بدأت بها " سهام " في مستهل حديثها لـ " أهل مصر " مضيفة متزوجة منذ 5 سنوات تعرفت عليه وهو مازال بالجيش، كانت حالته المادية تحت الصفر وبرغم ذلك تمسكت بالارتباط بيه، عرض على بأن نتزوج بمنزل والده في " أسيوط " تركت أهلي وأصدقائي، وعشت معه غريبة في بلده لا أعرف بها أحد غير كل ذلك لأني أحبه.

وتابعت "سهام" عشت معه حياه صعبة مليئة بالمشاكل بسبب والدته وغيرتها الشديدة لحبنا وتمسكنا ببعض، كانت دائمًا تحاول بكل الطرق بأن تنشب بيننا مشاكل ليس لها أي أساس من الصحة، وبعد فترة بسيطة رزقت بابني الأول " عمر" في أثناء هذه الفترة علمت من أحد الجيران أن والد حماتي دجال وبيعمل أعمال ومشهور جدًا في " أسيوط " وحظرني الكثير من الجيران بألا أكل أي شئ من يد حماتي.

وأضافت "سهام" وبعد أول عيد ميلاد لأبنى عمر، قامت حماتي بافتعال مشكلة كبيرة لمجرد أننا قومنا بعمل حفلة لعيد ميلاد أبننا " عمر"وبعدها بدأت تفتعل أشياء غريبة منها " فكانت تدخل غرفة نومي وتقول "في قرد بيتنطط تحت السرير" ومن هذه الأحاديث كثير حتى أصبت بالخوف والرعب من الشقة، وتتهمني أنا بمن أقول هذه الأقوال لتتهمني بالجنون، وبعد فترة بسيطة من تحملي المشاكل فجأة تغير زوجي معي بدون أي سبب وتبددت أحواله وتحول من زوج حنين لزوج قاسي يضرب ويهين على أقل شئ، وبدون أسباب حرمني أنا وطفلي من المصروف لدرجة أنني لم أجد " لقمة أكلها ".

وجاء أهلي وأخدوني للقاهرة وحينها اكتشفت أنني حامل بطفلي الثاني تدخل الجميع للإصلاح بيننا لكنه مصر على السكن بمنزل والده وأنا رفضت العودة له الإ إذا إستاجر لي شقة بمنطقة أخرى بعيدة عن بيت أهله وبعد فترة بسيطة علمت بأنه تزوج من إمرأه أخرى بشقتي وعلى عفشي لذلك لجأت لرفع دعوى طلاق للضرر ضده تحمل رقم 1047 لسنة 2017 أحوال شخصية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً