محافظ الإسكندرية: زيادة ركاب النقل العام لـ ١٢٩ مليون وتشغيل ٢٣ مسارا جديدا

قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تعاني من مشكلات مرورية ونقلية وخاصة مع الزيادة السكانية الحالية لهذا تعمل المحافظة من خلال الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية على تدعيم اسطول النقل باحدث السيارات والاتوبيسات مع تدعيم ترام الرمل ورفع كفاءته، مؤكدا أن تطوير المحاور المرورية بالمحافظة من أهم التحديات بها، كما أن مشاريع النقل الجماعي من أهم المشاريع المحورية للإسكندرية بصفتها مدينة سياحية.

وأكد المحافظ، أن المحافظة عملت خلال عام 2017 على تطوير أسطول سيارات الهيئة وزيادة عدد المركبات به ليصبح عدد المركبات 738 مركبة بدلا من 658 مركبة في عام 2016، مضيفا بأنه تم إضافة خطوط جديدة لخدمة مناطق ومسارات جديدة لتصبح 105 خطا بدلا من 98 خطا، كما تم زيادة معدلات تشغيل قطارات ترام الرمل من 14 إلى 30 قطار نتيجة إعادة تاهيل محطة كهرباء مصطفى كامل، كما تم زيادة معدلات تشغيل قطارات ترام المدينة من 35 قطار الى 50 قطار بعد رفع كفاءتها ومستهدف بعد توريد القطارات الجديدة المتعاقد عليها ان يصل عدد قطارات ترام المدينة إلى 65 قطارا.

وأشار سلطان، أن الهيئة عملت خلال عام 2017 على تشغيل 23 مسار جديد كخدمة جديدة لدعم المناطق الحيوية ذات الكثافات السكانية العالية مما أدى إلى زيادة عدد الركاب بوسائل النقل العام ليصل الى ١٢٨ مليون و٧٤٦ ألف و٤٩٥ راكب خلال عام 2017، كما تم رفع كفاءة 434 اتوبيس باجمالي 92% من طاقة الأسطول القديم، وتم توريد 300 اتوبيس موديلات مختلفة منها 120 اتوبيس فولفو عادى، و80 اتوبيس فولفو مكيف، وتوريد 15 أتوبيس إسكانيا، و4 اتوبيس بدورين سياحي، و81 ميني باص منهم 22 مكيف.

وقد أكد سلطان، أنه جاري توقيع عقد على توريد 15 أتوبيس مفصلي يعمل بالكهرباء وذلك لتحقيق معايير البيئة العالمية وتخفيف نسب التلوث الناتجة عن عوادم السيارات وتوفير استهلاك الوقود المدعوم والمهدر خلال التوقفات المرورية.

أما فيما يتعلق بمرفق ترام الرمل، فقد قال المحافظ، إنه تم رفع كفاءة وتحسين مظهر 42 ترام ياباني بمنطقة ترام الرمل، وتم اعادة بناء وحدات ترام متهالكة وتحويلها الى وحدات ترام سياحية وتطوير وحدات ترام التي كانت تعمل منذ عام 1936 لتعمل كترام سياحي، وتم تنفيذ مشروع دوران سان استيفانو ومشروع دوران القائد ابراهيم مما امكن دخول وحدات ترام مفصلية لاول مرة في خطوط ترام الرمل لتقليل فترات التقاطر، وقد تم رفع كفاءة 62 قطار بمنطقة ترام المدينة وهذا يمثل 52% من الأسطول، كما تم رفع كفاءة الفنية لمحطة كهرباء مصطفى كامل والمغذية لشبكة ترام الرمل لزيادة عدد وحدات الترام العاملة وخاصة وقت الذروة بتكلفة 11 مليون جنية وبعد تركيبها زادت عدد القطارات العاملة من 14 قطار الى 35 قطار يوميا.

كما تم إعادة تجديد المزلقانات على طول خطوط مسارات الترام لتيسير حركة المرور ومنع الاختناق كمزلقان بولكلي، ومزلقان الشبان المسلمين، ومزلقان كليوباترا، ومزلقان الكهرباء بشارع الأمان، ومزلقان الجلاء، ومزلقان كوبري القباري، وأسوار حرم الترام بشارع الامان بطول 1 كيلومتر.

وعلى الصعيد ذاته، أضاف المحافظ، أنه تم تجهيز غرفة تحكم ومراقبة وتتبع للمركبات بأجهزة GPS للتتبع ومراقبة المركبات، مشير الى ان المحافظة تعمل على مشروع تطوير وتجديد مرفق ترام الرمل كترو حضرى وذلك بقرض ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية قدره 360 مليون يورو والي يهدف الى ايجاد حل لمشكلة التقاطعات المرورية على طول المسار الحالي الذي يحتوى على 37 مزلقان.

وفيما يخص إعادة التراث المعماري والتاريخي لمحطة ترام الرمل، فقد أكد سلطان، أنه نظرا للقيمة التاريخية لميدان محطة الرمل كأثر حضاري سكندري بارز ونظرا لما آلت اليه من حالة انشائية ومعمارية متردية نتيجة للعوامل المناخية والزمنية وحرصا على حياة المواطنين ومنعا لتعرضهم لأى حادث، فقد تم ترميم مظلة محطة الرمل مع عدم تغيير هويتها ورجوعها لأصلها كأثر تاريخي سكندري مع وجود اماكن لباعة الكتب.

وأشار سلطان، إلي أنه اجتمع مع ممثلي بنك الاستثمار الأوروبي لمناقشة طرق تمويل المشروعات التنموية الحيوية بمحافظة الإسكندرية والتي من بينها مشروع تطوير محور المحمودية، ومشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير وربطه بمنطقة برج العرب، ومشروع إعادة تأهيل ترام الرمل كمترو حضري، وتم استعراض أساليب وطرق التمويل من قبل البنك الأوروبي لتلك المشروعات.

ولفت إلى أن هيئة نقل الركاب بالإسكندرية قامت بدور محوري حيث قامت بالدفع بمركبات إضافية من وسائل النقل العام التابعة لأسطول الهيئة بجميع الخطوط علي مستوي الثغر وبنفس تعريفة الركوب بدون أي زيادات في أسعار أتوبيسات النقل الداخلى أو أى وسائل نقل عام أخري تابعة للهيئة، خلال الفترة التي تم فيها زيادة أسعار المحروقات وذلك لاستيعاب كافة الكثافات، كما أن الهيئة تقوم بتوفير اتوبيسات بكميات كافية في حالات إقامة المباريات لنقل المشجعين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً