بعد رفض الكنيسة والأزهر استقباله.. نائب ترامب في مصر للقاء السيسي

كتب : وكالات

ذكرت وكالة أسوشيتد برس، الثلاثاء، أن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، من المتوقع أن يجتمع فقط بـحليف ترامب الأهم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء زيارته المرتقبة للقاهرة، 20 يناير القادم، وذلك بعدما أعلن قيادتا الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية رفضهما لقاءه، بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ووفقا لشبكة سي إن إن، الأمريكية، فإن بنس سيغادر الولايات المتحدة في 19 يناير، ويصل إلى مصر، في 20 يناير، للاجتماع مع السيسي، قبل توجهه إلى الأردن للقاء الملك عبدالله الثاني في 21 يناير.

وسيختتم بنس زيارته في إسرائيل، حيث سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والرئيس ريوفين ريفلين. كما سيلقى بنس كلمة في الكنيست، قبل زيارة الجدار الغربي ومتحف ياد فاشيم.

وتأتي زيارة بنس إلى الأردن ليتقابل وجها لوجه مع الملك عبدالله، الحليف الأمريكي، الذي حذر من أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يهدد باستئناف أي محادثات سلام. ويوجد في الأردن عدد كبير من السكان الفلسطينيين، ويعمل الملك كحارس ثالث للمسجد الأقصى الذي يقع في القدس الشرقية.

وأعلن البيت الأبيض، أن بنس سيناقش الحاجة إلى مكافحة الإرهاب واضطهاد الأقليات الدينية.

وأوضحت أسوشيتد برس، أنه قبل إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد خطط للاجتماع مع بنس في مدينة بيت لحم، لكنه انسحب من الاجتماع احتجاجا. وتأجلت زيارة بنس إلى الشرق الأوسط من ديسمبر الماضي وحتى 19 يناير، بسبب تصويت مجلس الشيوخ على إصلاح قانون ترامب الضريبي.

ومن المقرر أن زيارة بنس إلى الشرق الأوسط ستتطرق إلى مناقشة دور الولايات المتحدة في أي عملية سلام مستقبلية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فضلا عن تهديدات ترامب بقطع مئات الملايين من الدولارات كمساعدات أمريكية للسلطة الفلسطينية. وتساءل الرئيس الأمريكي، الأسبوع الماضي، عن سبب التزام الولايات المتحدة بأي من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة عندما لا يكون الفلسطينيون مستعدين لإجراء محادثات سلام.

ونقلت الوكالة عن مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، إيلان جولدنبرج، قوله إن التحركات الأخيرة لإدارة ترامب لا تتفق مع فترة التهدئة التي ذكرها البيت الأبيض.

وأضاف جولدنبرج: هذه الزيارة الآن تعني أن إدارة ترامب تخلت عن فكرة مفاوضات سلام جادة، وتقف تماما إلى جانب الإسرائيليين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً